أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة بدون طيار ، اليوم الإثنين، خلال نشاط لها في سماء قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح صحفي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه:" سقطت طائرة بدون طيار، اليوم، على قطاع غزة خلال نشاط عملياتي".
وأضاف:" لا توجد مخاطر من تعرض استخبارات الجيش للخطر".
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن في الأشهر الماضية عن سقوط عدد من الطائرات بدون طيار في الأراضي الفلسطينية.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من الطائرات للمراقبة والرصد الاستخباري وأحيانا لتنفيذ هجمات.
وكانت طائرات إسرائيلية "مُسيّرة" بدون طيار قد ألقت صباح اليوم شُعلا نارية تجاه خيام المتظاهرين الفلسطينيين، المقامة قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، قبل ساعات من انطلاق "مسيرات العودة"، والتي قد يجتاز المشاركون فيها الحدود.
كما ألقت الطائرات كذلك شعلا نارية على كميات من إطارات السيارات المطاطية، كان المتظاهرين قد جمعوها، جنوب القطاع، ما أدى إلى اشتعالها.
ويستعد عشرات الآلاف من المواطنين في قطاع غزة، للمشاركة في مسيرات أطلقوا عليها اسم "مليونية العودة"، اليوم وغدا (الاثنين والثلاثاء)، إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية، واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، التي ستتم اليوم.
ولا يستبعد مراقبون أن يحاول المتظاهرون، خلال هذه المسيرات، اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت، الأسبوع الماضي، الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي، واعتبرت المسيرات جزءا من "حالة حرب ولا ينطبق عليها قانون حقوق الإنسان".
وتلقّى الجيش الإسرائيلي تعليمات صريحة بإطلاق النار على أي فلسطيني يحاول اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 51 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة الآلاف.