[ حصار قطر ]
كشف تحقيق بمجلة "نيويوركر" أن المسؤولين الأميركيين خلَصوا إلى أن وليي عهد السعودية محمد بن سلمان وأبو ظبي محمد بن زايد كانا يحضّران للإطاحة بالحكومة القطرية، عقب وضع دول الحصار شروطا كانت كفيلة بتحويل قطر إلى دولة تابعة.
وقال الصحفي الأميركي ديكستر فيلكينز في التحقيق نقلا عن مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية، إن ابن سلمان وابن زايد أعلناها على الملأ وبشكل خاص أن هدفَهما كان تبديل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "أعتقد أنهما كانا سيغزوان قطر".
ويقول فيلكنز إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس هاتَف ابن سلمان وأبلغه أن الوقت ليس مناسبا لشن حرب، واعترى القلقُ المسؤولين الأميركيين إلى حد أنهم أرسلوا طائرة استطلاع لمراقبة الحدود القطرية السعودية.
ويقول الكاتب نقلا عن المسؤول السابق إنه مقتنع أن حماسة الرئيس دونالد ترمب لحصار قطر في ذلك الوقت ربما تُعزى من ناحيةٍ إلى جهله أن لبلاده قاعدة عسكرية على الأراضي القطرية.