[ ناصر بن غيث أضرب عن الطعام احتجاجا على سوء معاملته (رويترز) ]
قال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان إن الأكاديمي الإماراتي البارز الدكتور ناصر بن غيث دخل في إضراب عن الطعام ابتداء من يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، احتجاجا على سوء معاملته من قبل إدارة سجن الرزين.
وحمّل المركز سلطات الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عما قد يتعرض له بن غيث داخل المعتقل، خاصة أنه يعاني من أمراض بينها ارتفاع ضغط الدم ويُحرم من العلاج.
كما ذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها ناصر بن غيث عن الطعام، حيث سبق له الإضراب في أبريل/نيسان الماضي احتجاجا على سوء معاملته وإدانته بالسجن عشر سنوات.
وقد رفض بن غيث آنذاك الطعن في الحكم وخاض إضرابا عن الطعام. وردت سلطات الإمارات بتشديد ظروف احتجازه، ومنعته من الزيارة والاتصال بذويه.
وبن غيث واحد من أبرز الاقتصاديين العرب، وقد عمل محاضرا في فرع جامعة السوربون في أبو ظبي.
وكانت محكمة الاستئناف الاتحادية قضت نهاية مارس/آذار الماضي بسجنه عشر سنوات بسبب تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، انتقد فيها انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان.
وقالت سلطات الإمارات إن تلك التغريدة من شأنها تعكير صفو العلاقات مع مصر و"إثارة الفتنة والكراهية".
ودعا المركز المقررين الأمميين الخواص المعنيين بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير ومناهضة التعذيب وسوء المعاملة وفرق العمل الأممية والمنظمات الحقوقية؛ إلى الضغط على سلطات دولة الإمارات بقصد الإفراج عن الأكاديمي بن غيث والكف عن انتهاك حقوقه وحقوق غيره من المساجين في سجن الرزين وباقي السجون الإماراتية.