أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية (الأربعاء) مرضية أفخم أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى فيينا للمشاركة في محادثات دولية حول سورية، فيما تعتبر المعارضة السورية حضور إيران قد يعرقل في التوصل إلى حل سياسي
وقالت الناطقة نقلاً عن التلفزيون الرسمي، «لقد تسلمنا الدعوة وتقرر أن وزير الخارجية سيشارك في المحادثات».
وقال عضو بارز في المعارضة السورية، إن «مشاركة إيران في المحادثات الديبلوماسية السورية هذا الأسبوع في فيينا، قد يعرقل التوصل لحل سياسي للحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات»، فيما قالت الولايات المتحدة أمس، إن «الدعوة ستوجه إلى إيران الحليفة الرئيسية للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في المحادثات الدولية الجمعة المقبل لمناقشة سبل إنهاء الصراع». ومن المقرر مشاركة نحو عشر دول منها روسيا التي تدعم الأسد.
وانتقد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية هشام مروة أي مشاركة لإيران في المحادثات، في حين قال في مقابلة مع تلفزيون «العربية» في وقت متأخر أمس، «بالنسبة لمسألة دعوة إيران بالتأكيد ستعقد المسألة أكثر. وجود إيران سيعقد مباحثات فيينا، لأنها ستأتي بمشروع يحافظ على الأسد»، مضيفاً «دخول الروس يقوض الحل السياسي، ودخول إيران كان وما زال قادراً على تقويض الحل السياسي».
