[ طالب ناشطون من عائض القرني التحدث عن رفاقه من الدعاة المعتقلين- أرشيفية ]
أثار حديث الداعية السعودي المعروف، عائض القرني، عن اعتزاله الخوض في القضايا السياسية، جدلا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
واعتبر ناشطون أن القرني فضل الحفاظ على نفسه من الاعتقال، أو التضييق، متهمينه بـ"التخاذل، وعدم الاكتراث بقضايا الأمة الإسلامية".
وقال ناشطون إن القرني الذي لطالما تحدث بالسياسة، وأيد ثورات الربيع العربي، وكان من المحسوبين على الدعاة الإصلاحيين في بلده، يخرج عبر التلفاز، وبكل صراحة، معلنا عدم مواصلته الدعوة لما يؤمن به سياسيا.
في حين قال مغردون إن عائض القرني اختار الأنسب لحياته بعد تجربة طويلة، تعرض خلالها للاعتقال، والمنع من السفر.
وطالب ناشطون من عائض القرني التحدث عن رفاقه من الدعاة المعتقلين، قائلين إن ذلك لا علاقة له بقضايا السياسية الخارجية.
وسخر آخرون من قرار عائض القرني، مشيرين إلى عدم معرفته بالسياسة مذ كان يتحدث بها.
وخلص ناشطون إلى أن السياسية جزء لا يتجزأ من الدين؛ إذ إن على الداعية الإسلامي ألّا يترك الحديث بالسياسة التي يترتب عليها تداعيات كبيرة على الشعوب المسلمة.