يصل العاهل المغربي محمد السادس، اليوم الأحد، إلى الدوحة، في زيارة رسمية، يلتقي خلالها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن أمير قطر، سيعقد مع العاهل المغربي، جلسة مباحثات تتعلق بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبدأ العاهل المغربي زيارة عمل رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء الماضي.
وذكر بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب، أن "ملك البلاد سيقوم بزيارة عمل لدولة الإمارات العربية المتحدة، ابتداءً من يوم الأربعاء، وبزيارة رسمية إلى دولة قطر، ابتداءً من يوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".
وتأتي الزيارة بشكل وصفه الكثيرون بالمفاجئ، لتعيد طرح مبادرة الرباط، بإجراء وساطة لتقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة الخليجية، إلى الواجهة من جديد، خصوصاً في خضم جمود جهود المصالحة.
ونشرت وسائل إعلام مغربية تقارير صحافية تشير إلى أن الملك محمد السادس سيستهلّ زيارته الرسمية إلى دولة قطر، ابتداءً من 12 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى وجود وساطة مغربية لحلحلة الأزمة الخليجية.
وكانت المملكة المغربية قد أعلنت في الحادي عشر من يونيو/حزيران الماضي عن رغبتها في القيام بوساطة بعد قرار دول الحصار الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) بقطع العلاقات مع قطر في الخامس من الشهر نفسه.
وبعد عرض الوساطة حينها، قام وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بزيارات إلى بعض البلدان الخليجية لجس نبض قياداتها بشأن الوساطة المغربية، كما أقامت الرباط جسراً جوياً لإرسال المساعدات الغذائية إلى الدوحة لمواجهة تداعيات الحصار.