اعترف وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، بحصار قطر من قبل بلاده، والمملكة العربية السعودية، والإمارات.
وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، قال خالد بن أحمد: "نظرا لما يأتي من قطر من سياسة مارقة وشر مستطير يهدد أمننا القومي، اتخذت دولنا خطوة مهمة بمقاطعة قطر وحصارها، علّها تثوب إلى رشدها".
وتأتي تغريدة خالد بن أحمد، بعد نحو ستة شهور من إصرار الدول الثلاث إضافة إلى مصر، بأن إجراءاتها ضد قطر، هي مقاطعة، وليست حصارا.
وفي السياق ذاته، أعلن خالد بن أحمد أن البحرين ستقاطع قمة الخليج المقبلة في الكويت، في حال لم تغير الدوحة من سياساتها.
وأضاف "إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة، فهي مخطئة. فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها".
وتابع: "عدم تجاوب قطر مع مطالبنا العادلة بوقف تآمرها المستمر على دولنا، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون وميثاقه و معاهداته التي وقعت عليها".
وأردف قائلا: "لن تحضر البحرين قمة وتجلس فيها مع قطر، وهي التي تتقرب من إيران يوما بعد يوم، وتحضر القوات الأجنبية، وهي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون".
وبحسب خالد بن أحمد، فإن "الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون، هي تجميد عضوية قطر في المجلس، حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا، وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس".
وختم قائلا، بأن قطر "دولة لا تحترم شعبها، وهم أهلنا، وتهين شيوخ العرب مثل طالب ابن شريم، وابن شافي، وغيرهم"، معتبرا أن قطر "لا تستحق شرف الانتماء إلى مجلس التعاون".
يذكر أن قمة الخليج كان من المقرر عقدها في كانون أول/ ديسمبر المقبل بالكويت، إلا أن جميع المؤشرات تتجه نحو إلغائها.