أثار حافظ نجل الرئيس السوري بشار الأسد، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن احتل المركز الـ 528 من بين 615 متسابقا في أولمبياد الرياضيات الدولي في ريو دي جانيرو في البرازيل، وجاءت نسبة الأسئلة الصحيحة التي أجاب عنها في نهاية المسابقة بحوالى 14.17٪.
وقال الصحافي السوري ماهر شرف الدين "عادي أن يحتل حافظ بشار الأسد المراتب الأخيرة في مسابقة الرياضيات في البرازيل… أما غير العادي فهو عكس ذلك. في المسابقات داخل سوريا هو الأول… وفي المسابقات خارج سوريا هو الأخير".
وأضاف"المضحك أنه الأخير أيضاً في الفريق السوري، حيث تفوّق عليه جميع أعضاء الفريق السوري… هؤلاء الأعضاء أنفسهم الذين كان يفوز عليهم في المسابقات السورية".
أما ملهم الحسني، فعلق "عائلة فاشلة وغبية واعتمادها الأول والأخير على العمالة والخيانة والفساد في إثبات وجودها".
واللافت أن الموالين للنظام السوري احتفوا بنتيجة نجل الأسد، وكتبوا تعليقات تمدح ذكاءه وعبقريته.
وأكدت الجهات المشرفة على تنظيم الأولمبياد، أن حافظ بشار الأسد موجود في البرازيل منذ يوم الخميس الماضي، وسط عملية أمنية سرية.
لكن نجل الرئيس السوري أدلى بأريحية للصحافيين بتصريحات شدد خلالها على أنه "شاب مثل أي شاب آخر، ولن يغادر وطنه أبدا".
وتابع في مقابلة مع مجموعة « Globo الإخبارية أنه «يفتخر بشرف تمثيل بلاده في هذه المسابقة الدولية للشباب، مؤكدا أنه خاض المسابقات المحلية ليفوز بحق الانضمام إلى الفريق السوري في هذا الحدث الدولي.
وأصر على أنه مواطن سوري مثل أي شخص آخر، ويعيش في بلاده ويرى كافة فظائع الحرب.