أعلنت السلطات الليبية مساء أمس الجمعة 7 يوليو/تموز 2017 عثورها على 19 جثة قالت أنها لمهاجرين غير شرعيين يحملون الجنسية المصرية.
وقال فريق إدارة الجثث بالهلال الأحمر الليبي بمدينة طبرق عبر صفتحه على فيسبوك أنه قام بانتشال 19 جثة مهاجر غير شرعي من الجنسية المصرية جنوب بوابة الــ 200 بحوالي 250 كيلو متراً بالقرب من وادي علي داخل منطقة الرمال.
وأضاف "بعد أخذ الإجراءات المطلوبة جرى دفنهم في ساعات متأخرة في مقبرة مجهولي الهوية أنشئت غرب طبرق خصيصاً لهم".
وأشارت مصادر إعلامية ليبية إلى العثور على جثث 20 مصرياً مساء الخميس الماضي وعثر معهم على جوازات سفر وبطاقات هوية مصرية.
وقال رئيس وحدة التحقيق في جهاز الهجرة غير الشرعية بطبرق العقيد مراجع محمد جبريل إن هذه الجثث وجدت في الصحراء جنوب بوابة الــ200 وبسبب عدم وجود أية سيارات لدينا من ذات الدفع الرباعي استعنا بعدد من المواطنين لجلبهم من الصحراء إلى مركز طبرق الطبي.
وقال جبريل بحسب وسائل الإعلام المحلية "لدينا معلومات مؤكدة عن وجود جثث أخرى سوف نقوم بإحضارها إلى طبرق".
شقيقة أحد الضحايا الذين تم التعرف على هوياتهم قالت بحسب صحيفة مصرية أن شقيقها سافر قبل أسبوع مع عدد من الشباب للعمل في ليبيا.
وقالت نصرة عبدالباقي، شقيقة علاء عبدالباقي عبدالسلام إسماعيل، من إحدى قرى مركز كفر الشيخ أن شقيقها لم يستكمل تعليمه، حيث خرج من التعليم الفني ليعمل ويساعد في تجهيز نفسه للزواج، مشيرة إلى أن وسائل الاتصال انقطعت بينهم وعلموا بخبر العثور على جثته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت شقيقة المتوفى أنه كان يعمل باليومية ليستطيع الإنفاق على نفسه وفضَّل السفر للعمل في ليبيا قائلة: "راح مع مجموعة شباب معرفهمش وسمعنا إنه مات وأهلي راحوا منفذ السلوم في مطروح علشان يجيبوا الجثة ومحدش عارف حاجة".