بعد فيديوهات الرقص التي نشرتها على صفحتها بفيسبوك، أعلنت أستاذة الأدب الإنكليزي المصرية منى برنس، أمس الأربعاء، أنها تنوي الترشح للرئاسة المصرية في الانتخابات المقررة في عام 2018.
 
وقالت برنس على صفحتها بفيسبوك "بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تاني يا مصر ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم في الحضارة الإنسانية"، مرفقة هذا الكلام بصورة مكتوب عليها: د. منى برنس: رئيسة مصر 2018.
 
ومن البداية أعلنت برنس لجمهورها أنها لن تستطيع حل مشاكل مصر والمصريين في سنة أو اثنتين أو حتى 10 سنين، موضحة أن التغيير الحقيقي يأخذ وقتاً.
 
ووفقاً لما قالته على صفحتها، يبدو أن وسائل الإعلام بدأت تحاول التواصل مع برنس، إلا أنها أعلنت عن رفضها الإدلاء بأي تصريحات للإعلام إلا في الوقت الذي تراه مناسباً.
 
واشترطت أستاذة الأدب الإنكليزي التصريح للإعلام بالحصول على مقابل مادي لذلك.
 
واشتهرت أستاذة اللغة الإنكليزية بكلية الآداب جامعة السويس، بعد نشرها فيديوهات رقص أثارت عاصفة من الجدل في مصر.
 
وظهرت الدكتورة الجامعية في اثنين من الفيديوهات بنفس الشكل، إلا أن الفيديو الأخير تبدو فيه أنها داخل شقتها، وليس في مكان مفتوح كما في الفيديو السابق