أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الأربعاء، تلقيها عروضاً إسرائيلية عبر وسطاء لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
جاء ذلك على لسان مصدر في القسام متحدثاً لقناة الجزيرة القطرية التي لم تكشف عن اسمه.
وقال المصدر إنهم "تلقوا عروضاً عبر وسطاء (لم يسمهم) لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة".
وأوضح أن الصيغة التي قدمتها إسرائيل للصفقة "لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب القسام".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" (إخباري مستقل)، الإثنين الماضي، عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر هويته، أن حكومة بنيامين نتنياهو نقلت عرضها هذا إلى حماس عبر وسطاء دوليين.
وفي أكثر من مرة جددت حركة حماس موقفها الرافض لأي حوار مع إسرائيل بشأن جنودها، قبل الإفراج عن المعتقلين في صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم "وفاء الأحرار" (2011)، التي أطلقت الأولى بموجبها سراح الجندي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً قبل أن تعود تل أبيب وتعتقل 60 منهم.
وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشف القسام ولأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديه، دون أن يكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا.
وترفض حماس بشكل متواصل، تقديم أية معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن"، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب، عن فقدان إسرائيليين اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال الأشهر الماضية.
وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 آلاف معتقل في السجون الإسرائيلية.