أثارت تغريدة الكاتب السعودي جمال خاشقجي التي كتبها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تفاعلاً كبيراً بين المغردين، إذ غرد خاشقجي قائلاً: «هل أنا متطرف؟ بينما مستعد لمناقشة أجنبي يدافع عن بشار، غير مستعد لمناقشة، بل لا أحتمل كاتب سعودي يدافع عنه».
 
ورداً على تغريدة خاشقجي، قال الصحافي تركي الشهراني: « لا بالتأكيد بل منطقي، فالعربي الذي يدافع عن بشار، مجرم بتهمة التعاطف مع الإرهاب اما الأجنبي ربما غم عليه اقحام داعش بالمشهد». كما قال في تغريدة أخرى: «لا يغضبني من يدافع عن بشار فهذا واضح متعاطف مع الإرهاب، لكن يؤلمني من يوظف مايحدث في سورية لتغذية الخنوع».
 
وكتب المغرد عبد الله الحربي: «إذا كان التطرف يلصق بمن يناصر الحق ويقف مع بلدة الذي وقف مع الحق فليكن، لكن المتطرف هو من يناصر مجرم قاتل للأطفال ويدمر بلاده».
وغرد محمد آل ياسر متفاعلاً مع تغريدة خاشقجي قائلاً: «أي كاتب سعودي يدافع عن (منشار) هو بوق فارغ مرتزق! وهو يدافع عن تخلف ونكبات وانتكاسات العروبة». كما غرد آخر: «لا ليس تطرفاً بل هو موقف اخلاقي».
 
وكتب المغرد عبد الهادي نايف أن «الكتّاب السعوديين الذين يدافعون عن بشار لا يخرجون عن حالتين إمّا منحاز أو باحث عن شهرة»، وقال في تغريدة أخرى: «ليس تطرفاً، هذه واقعية وعدم إهدار للوقت، فالكاتب السعودي كما تسميه قد قامت عليه الحجة، ولا تنقصه البراهين التي تدل على جرائم بشار».
 
وقال أحد المغردين قائلاً: «لست متطرفاً ابداً بل في الكثير من الأحيان نراك تقول الحق بنعومة وتلطف مع من لا يستحق اللطف».
وكتب آخرين تغريدات وجهوها إلى خاشقجي قائلين: «إذا كنت متطرفا بهذا، وإذا كان هذا مفهوم التطرف عندهم فكلنا متطرفون مثلك».
 
وكتب أحد المغردين قائلاً: «أجمل ما في تغريدتك انك لم تذكر اسمه. فهو لايستحق أن تكتب اسمه ولا أن يقرأه متابعيك. فلك الشكر». ووجه آخر شكره لخاشقجي قائلاً: «وفقك الله واعانك في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم التي تثير حفيظة الحاقدين».