أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 1001 شخص في القطاع منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه في 18 مارس/آذار الجاري، في حين وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع استشهاد ألف و513 من الطواقم الإنسانية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتشمل حصيلة وزارة الصحة، 80 شخصا قتلوا في الساعات الـ48 الماضية حتى صباح الاثنين، مما يرفع العدد الإجمالي للشهداء في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و357 شخصا.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إحصائي إن "عدد الشهداء من الطواقم الطبية بلغ 1402 شهيدًا، إضافة إلى 111 شهيدًا من طواقم الدفاع المدني، ليصل الإجمالي إلى 1513 شهيد منذ بدء العدوان".

وأوضح المكتب أن 15 مقرا ومركزا للدفاع المدني تعرضت للقصف والاستهداف من الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال اعتقل 26 من أفراد طواقم الجهاز، مضيفا، أن "362 من الكوادر الصحية اعتقلهم الاحتلال، وأعدم 3 أطباء منهم داخل السجون تحت التعذيب".

ولفت إلى أن 34 مستشفى تعرضت للحرق أو الاعتداء أو أُخرجت عن الخدمة بسبب قصف الاحتلال، وأن 80 مركزا صحيا أخرجها الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة، إلى جانب 162 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدا أن 142 سيارة إسعاف استُهدفت وقُصفت من الاحتلال.

ويأتي ذلك في ظل تشييع جثامين 14 شهيدا من فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر أعدمهم جيش الاحتلال ودفن جثثهم في حفرة عميقة في حي تل السلطان بمدينة رفح.

واحتشد عدد كبير من ذوي المسعفين الشهداء وزملائهم في الدفاع المدني والهلال الأحمر خلال مراسم التشييع، وسط صدمة من تعمد الاحتلال إعدام أطقم إسعاف كانت تقوم بواجبها الإنساني.

بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها البالغة" إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم عقب قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.