ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى أرقام لافتة وغير مسبوقة، على وقع استمرار الغارات التي تشنها قوات الاحتلال على مناطق عدة، بينها الضاحية الجنوبية، ومناطق واسعة من بلدات الجنوب.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على البلاد منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي إلى "ألفين و634 شهيدا و12 ألفا و252 جريحا".
وقالت الوزارة عبر بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الخميس أسفرت عن 41 شهيدا و133 جريحا".
وبهؤلاء القتلى والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "ألفين و634 شهيدا و12 ألفا و252 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
ولفتت الوزارة إلى تسجيل 125 غارة جوية وقصفا إسرائيليا على مناطق لبنانية عدة، الخميس، تركز معظمها في جنوب البلاد.
وأضافت أن العدد الإجمالي للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية العدوان يرتفع بذلك إلى 11 ألفا و85 اعتداء.
ووسعت دولة الاحتلال منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.