قُتل قائد لواء بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في كمين للمقاومة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جنديين إسرائيليين، واستهداف آليات لجيش الاحتلال في المخيم.
وذكرت كتائب القسام أنها قنصت جنديين إسرائيلي، واستهدفت آليات للجيش شمال قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها "تمكنوا من قنص جنديين وإصابتهما إصابة مباشرة في بلوك 2 بمخيم جباليا".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا أيضا من استهداف دبابة "مركفاه" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، بالإضافة إلى ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "تاندوم" غرب مخيم جباليا.
وتابعت: "استهدفنا ناقلتي جند صهيونيتين بعبوة شواظ وقذيفة الياسين 105، وأوقعنا طواقم الآليات بين قتيل وجريح".
وفي سياق متصل، أكدت مصادر إسرائيلية مقتل قائد لواء المدرعات وإصابة ضابطٍ آخر بجروح خطيرة، خلال كمينٍ للمقاومة في قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي، بمقتل العقيد إحسان دقسة من الفرقة 162، وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك شمال غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن رئيس بلدية دالية الكرمل، أن العقيد إحسان دقسة، قُتل في حادثة صعبة في جباليا بقطاع غزة، وهو أحد المشاركين البارزين في مجازر مستشفى الشفاء بغزة.
ويعد مقتل اللواء الإسرائيلي ضمن أعلى رتبة عسكرية بالجيش الإسرائيلي في هذه الحرب، وهو واحد من بين 4 ضباط برتبة عقيد قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
لكن جرائم الاحتلال ومجازره الدموية تأتي في إطار مخططات التهجير، وحرب الإبادة المتصاعدة في قطاع غزة، التي خلّفت أكثر من 42 ألف شهيد، إضافة للدمار الهائل وغير المسبوق في المنازل والبنى التحتية، والمجاعة القاتلة التي أودت بحياة عدد من الأطفال والرضع.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، متجاهلا جميع المطالبات الدولية بوقف الحرب بشكل فوري وإنهاء الجرائم التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية.