أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 41 ألفا و118 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 41 ألفا و118 شهيدا، و95 ألفا و125 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 34 شهيدا و96 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم الـ342 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستهداف مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي منزلا مأهولا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم شقيقان.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح، واثنان في قصف على شارع كشكو في حي الزيتون، وفقا للوكالة ذاتها.
وفي وسط القطاع، أشارت "وفا" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في مناطق شمال مخيم البريج، واستهدف منزلا في مخيم النصيرات، الذي يقطنه حاليا أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
والأربعاء، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة دموية في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمخيم النصيرات، ما أثار إدانات واسعة.
وبحسب المكتب الإعلامي بغزة، فقد راح ضحية هذه المجزرة الجديدة 18 شهيدا و18 مصابا بينهم موظفون في وكالة الأونروا.
وأوضحت الأونروا، أن ستة من موظفيها كانوا بين ضحايا غارتين ضربتا مدرسة ومحيطها في النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين، مشددا على أن " ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق".
وقال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعرضت مدرسة تحولت إلى مأوى لنحو 12 ألف شخص لغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى"، موضحا أن "هذه الانتهاكات المأساوية للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".