قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن القوارب الجديدة والسريعة للحرس الثوري باتت غير قابلة للرصد من جانب الرادارات.
وأوضح أن الحرس الثوري جعل هياكل القوارب متخفية عن الرادار، كما أنه يسعى لاستخدام هياكل مصنَّعة محلياً.
واعتبر أن مستوى وجود الحرس الثوري في المنطقة ونوعيته جعلا العدو يهرب من الخليج العربي، وقال: "في الوقت نفسه، أكّدنا لبلدان المنطقة دوماً أننا قادرون على إرساء الأمن في المنطقة".
ورأى أنه "مع رحيل الأمريكيين، فقد تمّ إرساء مزيد من الأمن في هذه المنطقة الحساسة والاستراتيجية"، معتبرا أن "الأمريكيين تسبّبوا بكثير من المشاكل لشعوب المنطقة، فهم لا يراعون قوانين الملاحة، فيدخلون عبر المنافذ المائية المخصصة للخروج، على سبيل المثال"، وفق وكالة "فارس" الإيرانية.
وأشار إلى أن المنطقة شهدت عدة صدامات، مثل اصطدام غواصة أمريكية بسفينة يابانية أو استهداف سفينة إماراتية ترفيهية بواسطة سفينة حربية أمريكية، وفق قوله.
وفي وقت سابق، كشفت إيران عن إنشائها قاعدة سرية تحت الأرض مخصصة للطائرات المُسيّرة ذات الاستخدام العسكري، بعد أيام على اغتيال جهاز الموساد لضابط بارز في الحرس الثوري الإيراني.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن هناك 100 طائرة مُسيرة في قلب جبال زاغروس، بما في ذلك طائرات من طراز "أبابيل-5"، مؤكدة أنها مزودة بنسخة إيرانية الصنع من صواريخ "هيلفاير" الأمريكية.
وبنيت القاعدة 313 العسكرية السرية المخصصة للطائرات المسيرة، على عمق مئات الأمتار في باطن الأرض، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية.
وكشف الجيش الإيراني عن تطوير سلاحين عسكريين استراتيجيين، وفقا للوكالة الرسمية، المسيّرة من طراز حيدر-2، وصاروخ حيدر–1.
والصاروخ "حيدر–1" المنتج محليا، يبلغ مداه 200 كيلومتر، وتصل سرعته إلى 1000 كيلومتر/ساعة ويُطلق من الطائرات المسيرة "فطرس" و"كمان22".
والمسيرة حيدر-2، هي طائرة من دون طيار محملة بواسطة المروحية من طراز 214 التابعة لسلاح الجو الإيراني.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، أمام جمع من القادة والمسؤولين في "القاعدة 313" إن الجيش الإيراني حقق إنجازات ملفتة على صعيد إنتاج الطائرات المسيرة لحد اليوم، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية.