حذرت الولايات المتحدة إيران، من المخاطرة في أن تسير بنوع من "التبعية" لروسيا، بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران قبل أيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن "إيران وحدت الآن مصيرها مع عدد صغير من الدول التي لبست في البدء لبوس الحياد لتدعم في نهاية المطاف الرئيس بوتين في حربه ضد أوكرانيا والشعب الأوكراني".
وأضاف أن مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الجمهورية الإسلامية في "تبعية نسبية لدولة مثل روسيا".
وكانت الولايات المتحدة، نشرت معلومات استخبارية تفيد بأن مسؤولين روسا، زاروا إيران مرتين على الأقل هذا الصيف، لتفقد طائرات مسيرة قتالية، تعتزم طهرات بيعها للجيش الروسي، في إطار مواجهة العتاد الغربي المتدفق على أوكرانيا.
وشدد برايس على أن الحل الأسلم لإيران، هو العودة للاتفاق النووي في فيينا.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت إنه بسبب عزل روسيا المتزايد عن الأسواق الغربية، تتطلع إلى إيران كشريك اقتصادي، فضلا عن الخبرة في الالتفاف على العقوبات.
وقعت غازبروم، عملاق الطاقة الروسي، صفقة غير ملزمة بقيمة 40 مليار دولار للمساعدة في تطوير حقول الغاز والنفط في إيران، وفقا لتقارير إيرانية. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن روسيا تتطلع إلى شراء طائرات مسيرة مقاتلة تشتد الحاجة إليها من إيران لاستخدامها فوق أوكرانيا، وهي مسألة لم يتم التطرق إليها علنا في اجتماعات يوم الثلاثاء.