أكد الحرس الثوري الإيراني، مساء الأحد، اغتيال العقيد حسن صياد خداياري في العاصمة طهران.
وقال الحرس الثوري في بيان إن العقيد خداياري قاتل في سورية "دفاعا عن الحرم".
ووصف الحرس عملية الاغتيال بأنها "إجراء إرهابي معاد للثورة نفذه عناصر مرتبطون بالاستكبار العالمي"، مؤكدا أن "الإجراءات اللازمة مستمرة للوصول إلى المهاجم أو المهاجمين والقبض عليهم".
وجاء تأكيد "الحرس الثوري" بعد وقت وجيز من إعلان وسائل إعلام إيرانية عن اغتيال أحد عناصر "فيلق القدس" جنوبي العاصمة طهران، في تمام الساعة الرابعة عصراً.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية، عن مصدر مطلع، أن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا خمس رصاصات تجاه العضو في الفيلق "حسن صياد خداياري" أمام منزله، ما أدى إلى مقتله.
أضافت أن خداياري كان في سيارته عندما أطلقت عليه النار، وقد أصيب برصاصات في الرأس واليد.
وأشارت "تسنيم" إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق المهاجمين، لافتة إلى أن خداياري كان من "المدافعين عن الحرم (السيدة زينب)" وهي تسمية تطلقها إيران على عسكرييها الذين قاتلوا في سورية خلال العقد الأخير.
في الأثناء، أكدت وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني اغتيال أحد مقاتلي "فيلق القدس"، مشيرة إلى أن زوجته أول من وصلت إلى المكان ووجدت جثته في السيارة.
من جهة أخرى، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن "تفكيك شبكة من زعران مرتبطين بمخابرات الكيان الصهيوني"، لافتا إلى أن "هذه الشبكة كانت تقوم بتوجيه من المخابرات الصهيونية بسرقة الممتلكات الخاصة والعامة وتخريبها والاختطاف وأخذ اعترافات مصطعنة من الأشخاص".
وأشار الحرس في بيانه إلى أنه تم القبض على أعضاء الشبكة بالتعاون مع وزارة الأمن الإيرانية.