قال استطلاع رأي حكومي في روسيا، إن شعبية الرئيس فلاديمير بوتين، ارتفعت بنسبة 81.6، بعد أن كانت النسبة 67.2 بالمئة قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأشارت هيئة استطلاع الرأي، إلى إن 78.9 في المئة ممن شاركوا في أحدث استطلاع للرأي قالوا إنهم يؤيدون إجراءات بوتين مقابل 64.3 في المئة في آخر استطلاع رأي قبل بدء ما تسميه روسيا "عملية عسكرية خاصة".
وانخفضت نسبة من لا يؤيدون إجراءاته إلى 12.9 في المئة مقابل 24.4 في المئة قبل الهجوم.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مركز ليفادا لاستطلاعات الرأي، أن سبب ارتفاع النسبة "هي الاستراتيجية الخاصة بوصف الحرب والتي تقول إنها مبررة".
وقال المشرف الأكاديمي في المركز ليف غودكوف، أن الشعبية المرتفعة لبوتين تعود لترديده فكرة "نزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا".
وأشار غودكوف، إلى أن هذا الحديث له صداه عند الشعب الروسي، وأن الإعلام الرسمي يلعب دورا رئيسيا في آلة الدعاية الحكومية.
وأضاف: "معظم الناس المؤيدين للحرب على أوكرانيا، مواطنون كبار في السن، ويعيشون في المناطق الريفية، والمصدر الوحيد للأخبار بالنسبة لهم، هو الإعلام الرسمي".