قالت ناشطة إسبانية إن 45 مهاجرا أفريقيا لقوا مصرعهم في حادث غرق قارب قبالة سواحل المغرب الشمالية.
جاء ذلك في تغريدة للناشطة "هيلينا مالينو"، المسؤولة بمنظمة "كاميناندو فرونتيراس" (غير حكومية)، في وقت متأخر مساء الجمعة.
ولم يتسن التحقق من صحة ما أوردته الناشطة من جهة مستقلة أو رسمية، مغربية أو إسباينة.
ووصفت "هيلينا مالينو" ، الناشطة المدافعة عن حقوق المهاجرين (مقيمة بالمغرب) هذا الحادث بـ"الفاجعة".
من جهة ثانية، قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان (أهلية)، الجمعة، إنه "تم نقل جثة مهاجرة (لم تذكر جنسيتها) إلى المستشفى بمدينة الناظور (شمال) بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين إلى اسبانيا، انطلاقا من سواحل شمالي المغرب.
وأضافت الجمعية في صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعية الجمعة إنها " لم تتوصل عن أخبار نحو 63 من المهاجرين الآخرين الذين كانو على متن القارب الذي كان يقلهم جميعا".
وأفاد مسؤول للصحافة المحلية أن البحرية المغربة أنقذت نحو 21 مهاجرا على الأقل الخميس، بعد تعطل زورقهم المطاطي، وأنه تم انتشال جثة واحدة".
وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه، أن جميع المهاجرين ينحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء، في الوقت الذي لم يكشف عن مصير باقي المهاجرين.