قتلت الشرطة زوجة سجين فرنسي، الثلاثاء، بعد أن طعنا حارسين، في هجوم وصفته الحكومة بأنه حادث إرهابي.
وقال ممثل الادعاء المختص بقضايا الإرهاب، ريمي هيتز، إنه بعد حادث الطعن تحصن الزوجان في غرفة تستخدم للزيارات الأسرية في السجن المحاط بإجراءات أمنية مشددة في كونديه سور سارت بشمال فرنسا، لمدة 10 ساعات، قبل أن تقتحم الشرطة المكان.
وقال مصدر من اتحاد حراس السجون إن المرأة (التي لم يتم الكشف عن اسمها) تعرضت لإطلاق النار.
ووقع الهجوم عندما كانت المرأة تزور زوجها ميشيل تشيولو، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 30 عاما؛ لإدانته بالسطو المسلح والخطف والقتل.
وقال ممثل الادعاء إن السجين الذي أصابته الشرطة بجروح طفيفة كان يصيح "الله أكبر" خلال عملية الطعن.
وأضاف: "قال إنه أراد الانتقام لشريف شيكات.. وإنه يرتدي حزاما ناسفا، وهدد باستخدامه". ولكن اتضح أن الحزام لم يكن ناسفا.
كان شريف شيكات لقي حتفه في هجوم إرهابي في ستراسبورج في ديسمبر/ كانون الأول.
وأصبحت السجون الفرنسية أرضا خصبة لنشر الأفكار الإسلامية المتشددة.
وقالت وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبيه، في وقت سابق، إنها علمت أن السجين كان مدرجا ضمن قائمة أشخاص تقوم أجهزة الأمن بمراقبتهم؛ بسبب الاشتباه بتعاطفه مع الإسلاميين.
وقالت بيلوبيه للصحفيين: "ما من شك في الطابع الإرهابي لهذا الهجوم"، مضيفة أن أحد الحارسين أصيب بجروح خطيرة.
وقالت الوزيرة إن تحقيقا يجري لمعرفة كيف تمكنت زوجة النزيل من تهريب سكين مطبخ إلى السجن.