قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إنه ما كان ليحضر قمة فيتنام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن مستعدا لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، فيما أكد نظيره الأمريكي أنه ليس مستعجلا لتحقيق ذلك الأمر.
وفي معرض رده على أسئلة للصحافيين خلال اجتماعه مع ترامب، عبر كيم عن ترحيبه بفتح مكتب اتصال أمريكي في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ.
من جهته قال الرئيس الأمريكي: “لست في عجلة للتوصل إلى اتفاق مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون“.
وشدد ترامب على قوة العلاقة بين الجانبين وأنه يكن احتراما كبيرا للزعيم الكوري الشمالي، وبلاده.
الرئيس الأمريكي، عبر كذلك عن رضاه من وتيرة المفاوضات على الرغم من بعض الانتقادات من أنها لا تسير بالسرعة المطلوبة، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في ذات السياق موضحًا أنه يقدر عدم إجراء بيونغ يانغ اختبارات على أسلحة، مؤكدا أنه يتطلع لمساعدة اقتصاد كوريا الشمالية.
بدوره قال كيم إن “هناك أشخاص يرحبون بالاجتماع وآخرين متشككين”، مضيفا “سأبذل قصارى جهدي للتوصّل إلى نتيجة جيّدة” خلال جولة المحادثات مع الرئيس الأمريكي.
في السياق ذاته أعلن البيت الأبيض، إن ترامب وكيم سيعقدان مراسم توقيع مشتركة في تمام الساعة السابعة صباحًا بتوقيت غرينتش، على أن يعقد ترامب مؤتمرًا صحفيها بعدها بساعة يقيم خلاله القمة.
وتعتبر هذه القمة الثانية من نوعها بين الزعيمين بعد قمة أولى تاريخية جرت في 12 يونيو/ حزيران 2018، جرى خلالها التوقيع على اتفاق شامل.
وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليها في قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.