قال نائب الرئيس الأميركي مايك بينس إن بلاده لا تستبعد التدخل عسكريا للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بينما طالبت واشنطن مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع في البلد الذي يعيش أزمة سياسية.
وأضاف بينس عقب لقاء جمعه بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو في إطار اجتماع "مجموعة ليما" في كولومبيا: "نأمل بانتقال سلمي نحو الديموقراطية، لكن الرئيس ترامب كان واضحا، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وقال بينس مخاطبا غوايدو: "أرسلني ترامب إلى هنا لأقف إلى جانبك ومع أصدقائنا وحلفائنا في فنزويلا".
وقتل أربعة أشخاص وأصيب المئات بجروح في الصدامات التي وقعت عند الحدود الفنزويلية البرازيلية بين قوات الأمن والمدنيين الذين يسعون لإدخال المساعدات. وأصيب المئات بجروح في أعمال عنف عند الحدود مع كل من كولومبيا والبرازيل.
ودفع ذلك الولايات المتحدة لدعوة مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة لمناقشة الوضع في فنزويلا. وسط توقعات بأن تعقد الثلاثاء.
وتقود الولايات المتحدة الأصوات الداعية للاعتراف بغوايدو، الذي تدعمه نحو 50 دولة بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وعدد من دول أميركا اللاتينية على غرار البرازيل والأرجنتين وكولومبيا.
لكن روسيا والصين تواصلان تأييدهما لمادورو، ما تسبب بانقسام دولي جعل الأمم المتحدة في مأزق.