أقرت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين، بمشاركة قوات خاصة تابعة لها في عمليات عسكرية، ضد تنظيم الدولة في سوريا، على الرغم من قرار البرلمان الرافض.
ونقلت صحيفة "الصنداي تايمز" عن ممثلي وزارة الدفاع قولهم إن "الوحدات العسكرية البريطانية التي تم ضمها إلى القوات المسلحة للدول الأخرى تعمل لدى الطرف المضيف وتحت سيطرته".
جاء ذلك ردا على سؤال وجهته الصحيفة، لوزارة الدفاع بخصوص مقتل الضابط البريطاني في الوحدة الجوية الخاصة ميت تونرو، مع عسكريين أمريكيين في آذار/ مارس 2018.
وكشفت الصحيفة أن أكثر من 20 عسكريا بريطانيا منحوا "ميداليات الشجاعة" خلال السنوات الـ4 الأخيرة، وذلك مقابل مشاركتهم في مكافحة تنظيم الدولة،
وأشارت إلى أن القوات البريطانية الخاصة كانت تعمل بالتعاون مع وحدة "ديلتا" والقوات البحرية الأمريكية.
وحذر البرلمان البريطاني في عام 2015 حكومة البلاد من استخدام القوات البريطانية البرية في سوريا، بعدما وافق على مشاركة القوات البريطانية في القيام بضربات جوية في سوريا لا غير.