غادر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنقرة، بعدما تعرض لسيل من الانتقادات الشديدة، ولم يتمكن من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة كانت تهدف إلى تخفيف حدة التوتر الذي تصاعد وفق تصريحات الطرفين.
وكان الغضب التركي من الموقف الأميركي، وتناقض التصريحات بشأن الانسحاب من سوريا ودعم المقاتلين الأكراد؛ أبرز معالم هذه الزيارة، التي أبلغ بولتون خلالها الأتراك رفض واشنطن التعرض لحلفائها شمال سوريا، وهو ما ردت عليه أنقرة باتهامه بتعقيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للانسحاب، مطالبة بسحب السلاح الأميركي من مواقع الأكراد.
وقال مسؤول أميركي كبير إن بولتون أبلغ نظيره التركي في أنقرة بأن الولايات المتحدة ستعارض أي معاملة سيئة من القوات التركية لحلفاء واشنطن الأكراد في سوريا.
وأبلغ المسؤول الصحفيين المسافرين مع بولتون أن مستشار الأمن القومي لم يعتبر رفض الرئيس التركي مقابلته خلال زيارته تركيا تجاهلا له، لأن خطط إجراء محادثات بينهما لم يتم تأكيدها.
وكان أردوغان انتقد مطالبة بولتون لتركيا بعدم التعرض للمقاتلين الأكراد في سوريا، واتهمه بتعقيد خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأميركية.
وقال أردوغان -في كلمة له أمس الثلاثاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي- إنه "رغم توصلنا إلى اتفاق واضح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب (بشأن شرق الفرات) فإن هناك أصواتا مختلفة بدأت تصدر من إدارته"، وأضاف "لن نستطيع تقديم تنازلات في مجال مكافحة الإرهاب".
تصريحات الرئيس التركي جاءت ردا على تصريحات بولتون الذي أضاف شرطا جديدا للانسحاب الأميركي من سوريا، قائلا إن تركيا يجب أن توافق على حماية حلفاء الولايات المتحدة الأكراد الذين تنظر إليهم أنقرة على أنهم أعداء.
وأجرى بولتون والوفد المرافق له -المؤلف من الممثل الخاص بسوريا جيمس جيفري ورئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد- مباحثات رسمية في أنقرة، شملت التطورات في سوريا، وعلى رأسها منبج والانسحاب الأميركي من سوريا.
غادر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنقرة، بعدما تعرض لسيل من الانتقادات الشديدة، ولم يتمكن من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة كانت تهدف إلى تخفيف حدة التوتر الذي تصاعد وفق تصريحات الطرفين.
وكان الغضب التركي من الموقف الأميركي، وتناقض التصريحات بشأن الانسحاب من سوريا ودعم المقاتلين الأكراد؛ أبرز معالم هذه الزيارة، التي أبلغ بولتون خلالها الأتراك رفض واشنطن التعرض لحلفائها شمال سوريا، وهو ما ردت عليه أنقرة باتهامه بتعقيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للانسحاب، مطالبة بسحب السلاح الأميركي من مواقع الأكراد.
وقال مسؤول أميركي كبير إن بولتون أبلغ نظيره التركي في أنقرة بأن الولايات المتحدة ستعارض أي معاملة سيئة من القوات التركية لحلفاء واشنطن الأكراد في سوريا.
وأبلغ المسؤول الصحفيين المسافرين مع بولتون أن مستشار الأمن القومي لم يعتبر رفض الرئيس التركي مقابلته خلال زيارته تركيا تجاهلا له، لأن خطط إجراء محادثات بينهما لم يتم تأكيدها.
وكان أردوغان انتقد مطالبة بولتون لتركيا بعدم التعرض للمقاتلين الأكراد في سوريا، واتهمه بتعقيد خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأميركية.
وقال أردوغان -في كلمة له أمس الثلاثاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي- إنه "رغم توصلنا إلى اتفاق واضح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب (بشأن شرق الفرات) فإن هناك أصواتا مختلفة بدأت تصدر من إدارته"، وأضاف "لن نستطيع تقديم تنازلات في مجال مكافحة الإرهاب".
تصريحات الرئيس التركي جاءت ردا على تصريحات بولتون الذي أضاف شرطا جديدا للانسحاب الأميركي من سوريا، قائلا إن تركيا يجب أن توافق على حماية حلفاء الولايات المتحدة الأكراد الذين تنظر إليهم أنقرة على أنهم أعداء.
وأجرى بولتون والوفد المرافق له -المؤلف من الممثل الخاص بسوريا جيمس جيفري ورئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد- مباحثات رسمية في أنقرة، شملت التطورات في سوريا، وعلى رأسها منبج والانسحاب الأميركي من سوريا.
وبينما طلب الجانب الأميركي من أنقرة التنسيق التام معه والاستجابة لشروطه عند تنفيذ عملية عسكرية في شرق الفرات؛ طلبت أنقرة التزاما أميركيا بالوعود بشأن منبج، وسحب الأسلحة من الوحدات الكردية، والتفريق بين الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني وامتداداته، ودعم تركيا كحليفة وليس دعم وحماية المقاتلين الأكراد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن "القول إن الأتراك سيقتلون الأكراد في عمليتهم بشمال سوريا دعاية للتنظيمات الإرهابية، ولا ينبغي لدولة حليفة مثل أميركا أن تنخدع بها، وعليها أن تعمل مع تركيا لحماية المدنيين من ظلم هذه التنظيمات".
وترافقت زيارة بولتون إلى تركيا وإسرائيل مع جولة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط بدأها من الأردن، بتصريحات أكد فيها أن إستراتيجية الولايات المتحدة ثابتة في المنطقة، وذلك بهدف طمأنة الحلفاء بعد إعلان واشنطن المفاجئ أنها ستسحب قواتها من سوريا.