عتاد عسكري ضخم وصل مأرب خلال الأيام الماضية...
كتائب من الجيش الوطني تواصل توافدها...
تصريحات وزير الخارجية اليمني التي ألمحت إلى عدم العودة للكويت، بسبب خارطة ولد الشيخ التي يبدو أنها تريد إعادة إنتاج القرار ٢٢١٦، لشرعنة الانقلاب.
تحرك جبهة نهم...
استدراج الانقلابيين إلى تعز.
حديث عن تنسيق مع شخصيات في حزام صنعاء القبلي لصالح الشرعية...
كل ذلك يضاف إلى تصريحات العميد أحمد عسيري، حول الحل العسكري...
وأخيراً:
وصول الرئيس هادي مصطحباً نائبه الجنرال الأحمر...
تصريحات هادي حول قرب معركة صنعاء...
موقفه المتشدد إزاء العودة للكويت...
اتهامه المبطن للأمم المتحدة بمحاولة الالتفاف على القرار الدولي، ورفضه لمفاوضات تكون غطاء لمواصلة الانقلاب...
ضابط كبير في الجيش سألته حول توقعاته من مفاوضات الكويت، رد بقوله: التوجيهات هنا أننا سنقاتل.
وبعد رمضان قابلت مسؤولاً في لندن...
قال لي محدثي السعودي: ما هي توقعاتك؟
قلت: أنا الذي أسأل، وأنت تجيب.
قال: أحب أن أسمع منك.
قلت: لا أتوقع عودة للكويت، وأنت؟
قال: قبل العيد ستكون المعركة.
كل تلك مؤشرات على الخطة العسكرية التي يجري إنضاجها في مأرب والجوف وعسير ومياه البحر الأحمر...
لا يزال صالح والحوثي يراهنان على الفيتو الأمريكي على دخول صنعاء...
الحقيقية أن واشنطن ليست مع دخول صنعاء وليست ضده...
هي تخشى فوضى تمكن القاعدة من التمدد وحسب...
وإذا قدمت لها ضمانات بمنع تحول صنعاء إلى الفوضى حال اقتحامها، فإنها لن تمانع من دخولها.
قلت لمسؤول خليجي قبل أيام: الوضع الميداني دخل مرحلة الركود!
قال: انتظر إلى ما بعد زيارة ابن سلمان إلى واشنطن وباريس...
حدث أن رجع الأمير من باريس إلى الخطوط الأمامية...
بعث لي المسؤول نفسه: هل وصلت الرسالة؟
قلت: وصلتني، لكنها لم تصل بعد لصالح والحوثي.