اليوم سأشير إلى مخطط خطير ليس له دافع عسكري فقط ، بل أيضا دوافع اقتصادية وتشرف عليه غرفة عمليات مشتركة اقليمية تدار من قبل خلايا في بيروت ودمشق وطهران وصنعاء وأبوظبي وعدن، وهذا التحالف يمكننا تسميته ، تحالف الكبتاجون، محليا المنفذون هم ( الحوثي ، الانتقالي ، القاعدة ، خلايا في الساحل الغربي) .
أولا: هذا المخطط يهدف بدرجة رئيسية السيطرة على كامل الحدود مع المملكة العربية السعودية، حيث يخطط الحوثيون السيطرة على منفذ حرض الحدودي وقطع الطريق الدولي بين مارب والسعودية، ويخطط الانتقالي للدخول إلى وادي حضرموت، ثم تفجير الوضع في المهرة، وهناك تخادم مع جماعات ارهابية تحصل على الأموال مقابل حماية الطريق بين الساحل والصحراء والحدود، ليصبح الخط الحدودي مع السعودية كاملا تحت سيطرة هذا التحالف.
ثانيا: تحالف الكبتاجون يريد أيضا السيطرة على مناطق النفط والغاز، وبعد دخول الانتقالي شبوة يطمح للوصول إلى آبار حضرموت، فيما يريد الحوثيون الوصول إلى صافر.
ثالثا: تحالف الكبتاجون يريد السيطرة على باب المندب وممر التجارة الدولية في البحر الأحمر، وخليج عدن والاماراتيون حاليا متمكنون هناك.
قادم الأيام سيتحرك هدا التحالف في إطار الخريطة المرسومة، لكن تحالفا دوليا جديدا على وشك التشكل يهدف إلى عرقلة تحالف الكبتاجون، وهذا التحالف بنسميه تحالف الأمن الاقليمي وهناك احتمالية أن يكون من السعودية وقطر وتركيا وقد يحظى بدعم أمريكي بريطاني.
