مارب الارض رمز حضارتنا.
مارب الانسان مزيج الشرف والكرامة ومن يمم قلبه وهواه نحوها.
مارب قبلتنا في محراب الحرية والانعتاق من كهنوت الامامة والعنصرية.
مارب بمقاومتها لمشروع الامامة تفضح الادعاءات والتقولات بالانحياز للجمهورية فعلى ترابها الطاهر يرابط المؤمنون بالتوحيد لله والمساواة للبشرية والكرامة لكل يمني.
مارب معركتنا المقدسة وهي الفاصلة بين الحرية والعبودية بين الكرامة والذل بين الحق والباطل بين الصمود والانكسار.
كل القضايا الكبرى تتعرض لامتحانات قاسية يتميز معها الحقيقة من الزيف يثبت فيها المبدء ويذهب الزبد كفقاعات في طريق التلاشي.
كل الامم التي دافعت عن كرامتها قدمت ثمنا باهظا.
كادت الولايات المتحدة الامريكية ان تتشظى وتسقط واشنطن العاصمة في حرب مكافحة الرق والعنصرية وانتصرت الحرية والمساواة.
لاتوجد قضية عادلة لم يتم دفع ثمنها ولايوجد شعب لم يقدم تضحيات من اجل حريته واستقلاله وازالة الظلم والجبروت.
مارب وهي تمثل مارد الجمهورية وكل احرار اليمن في الجيش والمقاومة وفي كل قلب يمني وضمير ولسان كل حر كريم اختارت طريق النصر.
وطريق النصر لاياتي بالتقولات والادعاءات انه فقط ياتي بالتضحيات والمصابرة ومكابدة الآلام واجتراح المعجزات.
لايوجد نصرا دونه عناء وتساقط الاوراق الذابلة التي لم تسقى بماء الكرامة والعزة.
مارب برجالها والمنتمين لقضيتها (الجمهورية) ينالون شرف استرداد الجمهورية.
لاتلتفت مارب للخيانات ولا للمؤامرات ولاتنوح انها فقط تؤمن بقضيتها وتعرف طريق الوصول اليه.
ان مشروع الموت والعبودية التي يحملها الحوثي كبذرة فناء في احشاءه لم يترك ارضا ولا بشرا الا اصابه بجرح دام.
لقد وجه الحوثي رصاصة لصدر كل يمني وسكب دمعة الذل والانكسار من عين كل ام وزوجة.
لقد رقص على منازل اليمنيين التي فجرها وراكم ثروة من قوت الناس وخطف لقمتهم من افواههم الجائعة.
فكيف لمشروع الموت والجوع والذل ان يعيش ويحيا الا في مقابر الموت التي يرسل ابناء اليمن اليها في سبيل ان تحكم سلالته اليمن ولو اصبحت يبابا.
انه يشرب الدماء ويقتات من فقر الناس وآلامهم.
مشروع الموت والعبودية مستحيل ان يجد ارضا يقيم فيها فكيف له ان ينتصر في ارض اليمن التي عرفت بمقارعة الغزاة والطغاة.
الجمهورية على موعد مع النصر حين تكون مارب هي عنوان مقاومته.