لقد وجدت نفسي مندفعا وبقوة لكتابة هذه الاسطر عن التيار السياسي الجديد (تيار نهضة اليمن) والذي وجه قبل أيام دعوة إلى كل الأكاديميين والمثقفين داخل وخارج اليمن للإنضمام إليه من أجل إنقاذ اليمن.
وفي تصوري، البلاد والعباد هم اليوم بحاجة إلى تيار وطني ينقذهما من هذه الأوضاع التي وصلت حد غير مسبوق .
وليس هناك ثمة شك أن الخلاص من الراهن الذي تعيشه البلاد جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا انقلابية كهنوتية ، أوصلت الناس إلى مرحلة الهلاك الحقيقي ونهب وتدمير كلي لمؤسسات الدولة والبنى التحتية وانهيار الاقتصاد والعملة، يكمن في وجود تيار نهضة اليمن الذي يحمل رؤية وطنية خالصة وأهداف واضحة تحدد العلل والمعالجات الناجعة لها ولكل قضايا الوطن .
هذا التيار الحداثي تنسجم أدبياته مع مقتضيات الراهن اليمني وتتناغم أدواته وتوجهاته ونشاطاته مع طموحات الغالبية العظمى من هذا الشعب الذي فقد الأمل طيلة سنوات الحرب بعودة الاستقرار والأمن والتنمية الى كل مناطق اليمن وبلا استثناء .
انا لم أنتمي في أي وقت من الأوقات إلى أي حزب او تنظيم سياسي، ولم أفكر مطلقا انه سيأتي يوما ما واقرر الانضمام إلى حزب أو تيار قديم أو جديد ، إلا انني حين قرأت أهداف تيار نهضة اليمن أيقنت أن الوقت قد حان للانضمام إلى هذا التيار الذي سيكون هو المنقذ للبلاد من كوارث الحرب والانقلاب والصراع الطائفي والايدلوجي.
لدي قناعة كاملة بأن تيار نهضة اليمن يحمل في أهدافه ورؤاه تطلعات كل اليمنيين في غد آمن ومستقر .. متطور ومزدهر، يحقق لهم العدالة والمواطنة المتساوية، في اطار دولة ديمقراطية حديثة.