كتبت هنا بعد تحرير #عدن أن #الامارات ارادت الركوب على نضال رجال المقاومة فشرعت للاتفاق مع عفاش على سحب قوات الحرس من عدن لتقوم بإخراج أنصار الله من الغرب وادخال أنصار الشريعة من الشرق وهذا ما حصل حيث عاشت عدن بعدها بفترة حربا مع أنصار الشريعة لتحقق نصرا وهميا اخر.
سلم حينها عفاش ادواته في الجنوب للإمارات يتصرف بها كيفما يشاء وتحدثت عن هذا مرارا ولكن الكثير لم يبدأ يتحدث عن هذا الا عندما وجد الامارات تعكف على اعادة ترتيب اسرة عفاش واعادة روح نهم الحكم لهم حتى بعد مقتل علي صالح على يد حليفهم الحوثي الذي انتقموا منه شر انتقام كنتيجة طبيعية لبيعاته ولعباته بحلفائه ككروت اوقات الحاجة للخلاص منها وقت الغنيمة.
اعود واقول هنا ان الامارات اليوم تكشف عن خطة "ب" بديله لها في حال لم تنجح الخطة "أ" شاهدوها وهي تستقدم قوات عفاش ومن دار بفلكهم الى عدن بغرض الاستعداد لتحرير تهامة وصنعاء وما الى ذلك ولكن الحقيقة التي ستدركونها ان عهدا قطعته الامارات انه في حال فشل مخططها بإعادة حكم اسرة عفاش ستعوض عن فشلها ذلك باعادة تمركز قواتهم لحيث ما كانوا سابقاً وهذا ما تعكف عليه في الجنوب هذه الفترة بعد ان وجدت نفسها مكشوفة امام العالم والشعب اليمني فأرادت الوفاء بعهدها قبل انهيارها ولكن عن طريق طارق عفاش وبناء جيوش عبارة عن جموع متمردة انقلابية تستثمر مشاعر الشعب لصالح مشاريعها الاستحواذية الاحتلالية الهادمة للعرب والاسلام و الانسانية وغدا حتّى من يعمل تحت مشروعها سيجد نفسه انه كان مخدوعا ولن يكابر منهم حينها الا الاخسرين اعمالا .
لكن الله خير الماكرين
