سطلت جامعة ماليزية الضوء على الموروث الشعبي اليمني والثقافة اليمنية، ملابس وغيرها.
وأوردت جامعة الإدارة والعلوم الماليزية خبرا على موقعها الرسمي، وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن يمنيين نظموا فيلم وثائقي مع الملابس اليمنية (الموروث الشعبي) عن أهمية الانتفاضة ضد الاحتلال البريطاني.
وتبع الفيلم الوثائقي عرضا مصورا لمحافظات البلاد وعن المطابخ أيضا.
وحسب موقع الجامعة تنعكس التقاليد الاجتماعية اليمنية من بين أمور أخرى في الملابس، والتي تختلف قليلاً عن تلك الموجودة في أجزاء أخرى من شبه الجزيرة العربية.
ففي كثير من الأحيان، يرتدي الرجال نقبة ملفوفة تشبه السارونج مع قميص، وعمامة أو قبعة من الخيزران منسوجة بدقة تسمى كوفية. وقد ترتدي النساء الشرشف، والتنورة السوداء، والسراويل الفضفاضة، والوشاح، والحجاب.
أما في الريف، فقد يكون وجه المرأة مغطى أو غير مغطى، ويمكن استخدام الأقمشة الزاهية في صناعة الفساتين.
وطبقا للجامعة: على الرغم من التأثير العربي، يميز المطبخ اليمني نفسه عن مطبخ الشرق الأوسط ويختلف من منطقة إلى أخرى. فغالبًا ما تعني لحوم الدجاج والماعز والضأن بدلاً من اللحم البقري.
وفي جناح الجامعة، تلقى الزوار وجبات من الأرز والدجاج والمعجنات اليمنية اللذيذة من البخمري والليغيمات والبسكويت والكعك والتمر، بالإضافة إلى القهوة العربية والشاي العدني.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست
