[ وزير الخارجية الإماراتي مع نظيره الإيراني - وكالات ]
كشف أحد كبار الممولين الإيرانيين أن البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة مستعدة لمعالجة المعاملات التجارية والتجارية الإيرانية على الرغم من العقوبات التي قيدت وصول إيران إلى الخدمات المالية في غرب آسيا.
وقال شهاب غرباني الذي يشغل منصب السكرتير العام لاتحاد الصرافة في إيران الثلاثاء إن اثنين من البنوك الإماراتية أعربا عن استعدادهما للتعاون المالي مع إيران، مؤكدا أن هذه المحادثات بدأت حول هذه القضية لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد، وفقا لوكالة أنباء إيلنا.
وقالت الوكالة التي نقل ما نشرته للعربية الموقع بوست إن هذه التعليقات تأتي على خلفية تقارير في وسائل الإعلام تشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة وإيران تخططان لتوسيع تعاونهما المالي مع التركيز على العمليات المصرفية وتحويل الأموال.
وقال غرباني للوكالة إن العقبة الرئيسية أمام بدء المعاملات تتمثل في تكلفة الخدمات التي تقدمها البنوك الإماراتية، والتي قال إنها تأثرت بضريبة تصل إلى خمسة في المئة لكل معاملة بناءً على اللوائح المعمول بها في الإمارات.
وأوضح أن الشركات والسماسرة الإيرانيين ما زالوا يفضلون استخدام الإمارات، وهي مركز إقليمي ودولي رئيسي للخدمات المالية لتنفيذ معاملاتهم بدلاً من التحول إلى دول أخرى مثل عمان.
وقال غرباني: "كانت هناك محادثات حول استبدال (الإمارات) بسلطنة عمان، لكن عملة هذه الدولة لم تحظ بتأييد كبير في المجتمع الدولي".