ضبط مواطن أردني في الولايات المتحدة قام بتهريب أجانب إلى أمريكا بينهم يمنيون.

وقال محامي الولايات المتحدة لمنطقة غرب تكساس جون باش خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في سان أنطونيو، إن المواطن الأردني مؤيد حيدر محمد الديري أقر بأنه مذنب في تهم تهريب البشر إلى الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب مالية.

وأضاف المحامي الأمريكي  باش - حسب خبر لصحيفة "بريدبارت" ترجمه "الموقع بوست"- أن الديري تآمر لإحضار ستة مواطنين يمنيين إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، مشيرا إلى أن الخطط شملت نقلهم إلى الإكوادور ثم تهريبهم عبر المكسيك.

وتابع "تم نقل وتهريب اليمنيين عبر الحدود في قطاع ممر النسر، وسرعان ما واجه عملاء دورية الحدود المهاجرين واعتقلوهم".

وقال إن المواطنين اليمنيين دفعوا للديري ما بين 2000 إلى 6000 دولار للشخص الواحد مقابل خدمات التهريب.

وأضاف مساعد المدعي العام بريان بنزكوفسكي: "عندما قام محمد الديري بتهريب العديد من الأجانب اليمنيين بصورة غير مشروعة عبر حدودنا الجنوبية الغربية، وضع أمن الولايات المتحدة في خطر"، مضيفا "لا يمكن لوزارة العدل أن تتسامح مع مثل هذه التهديدات لأمننا القومي".

وذكر باش أن المواطنين اليمنيين عبروا في ممر النسر، بين مينائين دوليين لجسور الدخول من بيدراس نيغراس بالمكسيك.، وقال إنهم ربما كانوا متجهين إلى شيكاغو ونيويورك.

وقال راؤول أورتيز، رئيس دورية قطاع ديل ريو، للصحفيين إن عملاءه اعتقلوا مهاجرين من 30 دولة مختلفة حتى الآن هذا العام.

في حين أن باش لم يعلق بشكل مباشر على أي صلات بالإرهاب لدى المهاجرين المهربين من قبل الديري، وشدد على أن الأشخاص الذين يعبرون الحدود من هذه البلدان يمكن أن يأتوا بسهولة لهذه الأغراض.

وحسبما ذكر باش، فقد تم أخذ الديري من قبل المسؤولين إلى الحجز لدى دخوله الولايات المتحدة في مطار جون كنيدي الدولي في يوليو 2018.

ووفقًا لعريضة الاتهام، فقد اتهم ممثلو الادعاء الديري بالتآمر "مع أشخاص آخرين معروفين وغير معروفين" لتهريب الأجانب غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وتسرد لائحة الاتهام وجود ستة يمنيين وأنهم أفراد لم يكن لديهم إذن أو تصريح من حكومة الولايات المتحدة للدخول أو الإقامة في البلاد.

وذكرت لائحة الاتهام أن الديري كان يدير المؤامرة من مونتيري في المكسيك.

وحسبما جاء في لائحة الاتهام، فإن الديري ومعاونيه "رتبوا لدفع آلاف الدولارات في المكسيك والأردن وأماكن أخرى لخدمات التهريب"، ثم نُقل المهاجرون من مونتيري إلى ريو غراندي، ومن ثم أصدرت لهم تعليمات أين ومتى يعبرون إلى الولايات المتحدة.

* يمكن الرجوع إلى المادة الأصل هنا

* ترجمة خاصة بالموقع بوست