[ فيسبوك حذفت في السنوات الأخيرة آلاف الحسابات التي تبث الكراهية والتطرف والأخبار الكاذبة(الأناضول) ]
قالت شركة فيسبوك إنها حذفت من منصتها للتواصل الاجتماعي 149 صفحة و43 مجموعة و280 حسابا من الإمارات ومصر ونيجيريا وإندونيسيا، وذلك بسبب "أنشطة منسقة وزائفة الطابع". وقال عملاق مواقع التواصل في بيان صدر أمس إنه حذف أيضا 121 حسابا على موقع منصة إنستغرام.
وذكرت فيسبوك -التي تملك منصتي إنستغرام وواتساب- إن الحسابات المحذوفة "انخرطت في نشر محتوى عن موضوعات مثل دور الإمارات في اليمن، والاتفاق النووي الإيراني وانتقاد قطر وتركيا وإيران ومهاجمة جماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت الشركة الأميركية أنها اكتشفت أن الحسابات مرتبطة بثلاث حملات على فيسبوك وإنستغرام، الأولى مصدرها الإمارات ومصر ونيجيريا، والثانية مصدرها إندونيسيا، والثالثة مصدرها مصر.
حسابات مزيفة
وقامت هذه الحملات -التي لا تجمع بينها أي علاقة حسب فيسبوك- بإنشاء شبكة من الحسابات المزيفة التي تضلل المستخدمين بشأن هوية أصحاب الحسابات ونشاطهم.
وشددت فيسبوك على أنها تعمل باستمرار على رصد وإيقاف مثل هذا النشاط، لأنها لا تريد أن تتحول منصتها للتواصل الاجتماعي إلى وسيلة لتضليل الناس.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه جديد لفيسبوك يقضي باتخاذ إجراءات صارمة بحق حسابات تبث محتوى يحض على التطرف والكراهية، والدعاية السياسية لهذه الدولة أو تلك أو ينشر معلومات مغلوطة.
وقد تعرضت فيسبوك لانتقادات من دول غربية ومنظمات مدنية في السنوات الأخيرة لتباطؤها في تطوير أدوات لمواجهة المحتوى المتطرف واستغلال منصة فيسبوك للدعاية السياسية لهذه الدولة أو مهاجمة تلك الدولة أو بث الأخبار الكاذبة.
وكان عملاق التواصل الاجتماعي قد أزال في وقت سابق هذا العام حسابات من العراق وأوكرانيا والصين وروسيا والسعودية وإيران وتايلاند وهندوراس وإسرائيل، كما أعلنت شركة فيسبوك في أبريل/نيسان 2018 أنها أزالت أو وضعت علامات تحذير على 1.9 مليون محتوى متطرف يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.