عندما اقتحمت ميليشيا الحوثي  والمخلوع صالح العاصمة اليمنية صنعاء أقدمت الجماعة على استقطاب البعض من عقال الحارات وخاصة الذين  كان يستخدمهم المخلوع صالح أثناء حكمه كمخبرين وبواسطة هؤلاء تم استقطاب  بلاطجتها من الصعاليك والمجرمين واللصوص من شوارع صنعاء.

ولكن في هذه المرحلة كان استقطاب هؤلاء ليصبحوا أعضاء لجان شعبية وثورية تتحكم في أمن الأهالي ومصالحهم اليومية والحيوية فكانوا يمارسون النهب و السرقة تحت شعار الجماعة في النهار يقومون بتفتيش المنازل تحت ذريعة البحث عن سلاح ومطلوبين والهدف هو إكتشاف محتويات المنزل ثم يعودون في المساء بشخصية اللص ويقومون بسرقة محتوياته ولا يقتصر الأمر على هؤلاء فارتكبت  الجماعة جنايةً أخرى قامت بتجنيد فصيل آخر من المجرمين هذه المرة هم من المحتجزين على خلفية قضايا جسيمة قضية قتل  وهم من المحكوم عليهم بالإعدام. ...

إن الميليشيا الانقلابية أقدمت على تجنيد أكثر من 5000الف سجين من المتهمين بقضايا قتل وارتكاب جرائم جنائية وأصحاب سوابق وزجت بهم إلى جبهات القتال ذكرت بعض المصادر ان الجماعة خلال شهر رمضان قامت بإفراج عن 1000سجين جنائي تحت غطاء مكرمة رمضانية للسجناء المعسورين. ... .

هذه هي سياسة جماعة  في التجنيد وما حادثة ذمار بغريبه عنكم عندما أقدم أحد القياديين الحوثيين بقتل أحد أبناء عمومته في ثاني جريمة يرتكبها بعد أن قتل مواطنيين من مديرية عتمة ثم  فر هاربا إلى محافظة صعدة ليلتحق بإحدى الجبهات هناك. ....

ولا غرابة على هذه الجماعة أن يكون المجرمين والقتلة واللصوص وأصحاب السوابقمزيج  من جماعة المليشيا ..

فإبتكارات  الجماعة جناية جديده ، هذه المرة تتصدر تجنيد الأطفال هناك عصابات ممنهجة  تابعة للجماعة تقوم باستغلال الأطفال . ...

هذه العصابة تتكون من رجال ونساء يقومون بخطف الأطفال من المدن وارسالهم إلى صعدة من دون معرفة أهاليهم كما حدث ذلك في مدينة ذمار كما ذكر موقع يمن برس تحدث  عن حالة إختطاف من قبل إمرأة جندها الحوثيين لتقوم بإختطاف الأطفال من منازلهم وارسالهم إلى محافظة صعدة لتدريسهم المذهب الإثنى العشري المتطرف وإعدادهم للقتال في صفوفها.

وذكر المصدر أن المرأة المكلفة بخطف الأطفال تسكن في منزل  القيادي الحوثي عبداللطيف حسن الديلمي

و بحسب المصدر أن المرأة اعترفت بممارسة هذا العمل مع القيادي الحوثي الديلمي منذ فترة طويلة كان التحقيق معها من قبل إدارة البحث  الجنائي في محافظة ذمار وأكد المصدر بأنه تم التكتم على القضية من قبل ميليشيا الحوثي بعد أن قامت  قيادات الحوثي بالمحافظة بمنع الجهات المعنية في التحقيق خوفا من انكشاف مخططاتهم وفشل مساعيهم في تجنيد المزيد من  صغار السن بطريقة تعتبر من الجرائم كما أن هناك مقاطع عديدة في اليوتيوب  تظهر ممن  تم القبض عليهم  على يد الجيش الوطني والمقاومة الشرعية وهم من صغار السن دون سن 14 سنة ونستطيع من خلال هذه  الأحداث أن نربط بينها وبين ماكان يحدث في السابق في فترة حكم المخلوع في ظهور اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم  وتهريبهم  خارج البلاد فقد رصدت المنظمات الحقوقية والإعلامية حالات كثيرة لاستغلال الاطفال والمتاجرة بهم وقد تم القبض على عدد من المجرمين وفي رفقتهم أطفال مخطوفين تم إلقاء القبض عليهم في المناطق الحدودية وهم يحاولون التسلل إلى المملكة العربية السعودية .....
وقد بثت في ذلك الوقت قناة Mbc في برنامج الثامنة الاتجار بأطفال اليمن وقد أظهر مجموعة من أطفال اليمن المخطوفين منهم من تم المتاجرة بأعضائهم ومنهم من تم استغلالهم في تهريب الممنوعات  ومنهم من تم تهريبهم إلى أرض المملكة واستغلالهم في مجال التسول ......

وهنا أستطيع القول بأن عصابات المتاجرة بالأطفال في السابق هي نفس العصابة الموجودة حاليا ولكنها أصبحت منظمة وتحت شعار الميليشيا٠

وبموجب القانون الدولي  فإنه يجرم ويحرم استخدام وتجنيد الأطفال دون سن 18 من العمر ويجرم استخدامهم كمحاربين أو حماليين أو جواسيس أو استخدامهم كجماعة عسكرية  أو مليشيا مسلحة  أو لأغراض جنسية وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

وهناك إبتكار لجنايات  أخرى للميليشيا من نوع آخر سنتحدث عنه في المقال القادم  ان شاء الله.