بهدوء .. ولكن بصراحة!
دعوة للمراجعة
لم أجد سبباً واحداً وجيهاً وحقيقياً لقرار ترحيل اليمنيين من جيزان ونجران الحدوديتين .. حتى أساتذة الجامعات سيتم ترحيلهم!
معظم هؤلاء اليمنيين المغتربين تحديداً في هاتين المحافظتين هم في الواقع في حكم اللاجئين أو النازحين بسبب الحرب في اليمن رغم إقامتهم القانونية في السعودية .. فلماذا الترحيل رغم أن أحوال اليمن تزداد سوءاً؟
أعرف طبيبا يمنياً كبيراً كان نقيباً للأطباء وعميداً للكلية هاجر قبل سنوات إلى جيزان بسبب الحرب والمضايقات والظروف في صنعاء! .. أغلق عيادته ورحل إلى جيزان!
طبيب كبير وأستاذ متخصص سيتم ترحيله دون إبداء أي سبب! .. إلى أين يذهب!؟
يحدث ذلك ، بينما تستقبل تركيا 4 ملايين لاجئ سوري وتبني لهم عشرات الآلاف من المنازل على الحدود التركية السورية كما ترون في الصورة!
بالطبع ، لانريد أن تبنوا بيوتاً ولا مخيمات كهذه لليمنيين في جيزان ونجران الحدوديتين!
كما لانريد أن تتم رعايتهم بالوظائف والتسكين كما فعلت المانيا لنصف مليون نازح سوري!
رغم أنه لاحدود لألمانيا مع سوريا!
الشعب اليمني يعاني الأمرّين آلاماً وجراحاً في الداخل والخارج، لذلك، نريد فقط ألاّ تسكبوا الملح على الجرح إذا بقي للأخوّة قيمة وللجار حقوق!