عام علي انطلاق اول شرارة عملية عسكرية بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الانقلاب المليشياوي الحوثي عفاشي في اليمن في مثل هذا اليوم 26 من شهر مارس عام 2015م كانت المليشيات قد بلغت ذروة النشوة وهي تحكم سيطرتها على العاصمة صنعاء وتمتد الي  بقية المحافظات بحجافل الموت في مسيرة خراب وتنكيل ودمار لم يعرف مثله تاريخ اليمن بهكذا خراب وقتل .

في تعز كانت  الساعة 12 ليلا كانت تباشير الحزم تزمجر  في مدي تعز في الوقت الذي كانت فيه القنوات تبث خبر عاجل السعودية تدشن عملية عسكرية سميت عاصفة الحزم ضد المليشيات الحوثية في اليمن كان علي محمد دبوان الشرعبي  من سكان مدينة  تعز كما تحدث لـــ " أخبار اليمنية "  أن يهرع كما المجنون يوقظ جيرانه في نفسه العمارة يطرق الابواب بشكل عنيف خرج الجميع ليخبرهم بالخبر الفرحة السعودية تدكن مواقع المليشيات في صنعاء .

وصلت عاصفة الحزم تعز في اليوم التالي حيث استهدفت معسكر القوات الخاصة بتعز وسافر هذا الدوي في قلوب شباب تعز الذين كانوا علي موعد للتظاهر في اليوم الثاني امام المعسكر فهم على مدار الاسبوع كانوا في تظاهرات حاشدة واعتصا مات مفتوح في جولة القصر بتعز القريبة من المعسكر بعد أن بدأت المليشيات بالنزول الي المعسكر بالبوابير العسكرية على انهم مجندين جدد والامر كان ملعوب واضح وهو السيطرة على تعز بنفس ما فعلوه في صنعاء.

وما كان يجري ايضا في مدينة عدن .

كانت شوارع تعز تعج بالمتظاهرين وسقط مايقارب الــــ " 7 " شهداء برصاص القوات الخاصة امام المعسكر وهم يقفون بسلمية امام تدفق افراد المليشيات الي المعسكر ويهتفون " علي غيري علي غيري خلع الزنة ولبس الميري " .

كانت تعز كل يوم تحتشد لرفض المليشيات حتي تحول شباب تعز علي الخيار العسكري المقاوم ضد تواجد المليشيات بعد ان بدأت هذه المليشيات بشكل فعلي في نصب النقاط العسكرية وكانت الاولي في نقطة نهاية شارع الخمسين قبل مصنع السمن والصابون شمال تعز وايضا في منطقة الضباب والربيعي وكانت المليشيات تدشن العمل في مكتب سمي" مكتب الرقابة الثورية " ليحل بشكل كامل في تسير العمل في المكاتب التنفيذية بشكل او بآخر .

دشنت تعز لغة السلاح في وجه مليشيات الخراب التي قدمت كي تنكل بتعز وابناءها الاحرار وفي ظرف يوم تحول شعار " كلنا مقاومة " على كلنا لسان في تعز ومنذ ذلك التاريخ وحتي الان وتعز تلقن المليشيات دروس قاسية في البطولة والتحدي كل مواكب العسكرية التي كانت تأتي الي تعز تتحول الي مواكب جنائز تحمل جثث قتلي المليشيات نحو ذمار وعمران وصنعاء .

بمرور عام علي عاصفة الحزم التي كانت طوال سنة كاملة تدكن تمركز المليشيات في كل انحاء تعز يقول محمد عبد العزيز علي من سكان تعز ما حققته عاصفة الحزم في تعز كبير فقد دمرت مخازن اسلحة المليشيات بتعز ودكت معاقلهم وافسدت خططهم العسكرية الهجومية بمجرد سماع طيران يحلق في السماء كما يقول محمد تتوقف الرصاص ويختفي دوي قذائف المليشيات

أحمد  اختار ان نكتب لقبه بـــ ابو فارس وهو قيادي في المقاومة يقول ماحققته عاصفة الحزم في تعز عسكريا اكثر من ممتاز فقد دمرت اغلب دبابات المليشيات واكثر من امداد عسكري لها تم استهدافه منصتين اطلاق صواريخ كاتيوشا دمرتها عاصفة الحزم واجمالا عاصفة الحزم كانت بالنسبة للمقاومة عامل كبير للانتصارات  مازال لها ايضا حضور فعال حتي يتم تطهير تعز بشكل كامل