بيان خارجية الإمارات الصادر بخصوص أحداث سقطرى فيه إحساس بمرارة الهزيمة أمام بن دغر ومن يسميهم البيان بالاخوان وهم يقصدون الاصلاح.
وكذلك انهزموا امام ابناء اليمن من شماله وجنوبه الذين انتفضوا بالفيس والواتس وغيرهما ليتوحدوا جميعا وبمختلف مشاربهم وبموقف لم يسبق له مثيل ضد الامارات ورفع راية الوطن .
ومما زاد حسرتهم وخيبتهم هو ذلك الموقف الوطني من ابناء سقطري رجالا ونساء وهم يهتفون بالروح والدم نفديك يا يمن.
اليوم رغم مرارة الواقع الا ان ابناء اليمن انتصروا لوطنهم ووجهوا رسالة قوية جدا للخونة في الداخل وايضا للاعداء من الخارج مفادها ان اليمن سيضل عصي على التركيع امام أية اطماع أجنبية.
* منطق مقلوب ومعايير معكوسة !
لا أطماع للامارات لا بسقطري ولا بميناء عدن ولا بباب المندب وجزيرة ميون ولا بغيرها من الاراضي اليمنية...
ولذلك فان الامارات تستغرب ان يرفع ابناء اليمن وحكومة الشرعية مسألة السيادة كسلاح في وجهها وهو الامر الذي ((تستهجنه))..
وكما يزعم بيان خارجيتها ايضا فان الامر الواقع يقول ان مسألة السيادة في اليمن ((لا يمت للواقع الحالي بصلة خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية))..
اذا اليمن بلا سيادة ومن حق الامارات او اية دولة أخرى ان تتصرف بحسب ما تمليه مصلحتها في اراضي الدولة اليمنية وفقا لنظرية الدعم الاماراتي الاخوي للشعب اليمني لاستعادة الشرعية .
والامارات في هذا المقام الاخوي تجاه الشرعية لم تعمل ما يغضب ابناء اليمن لان الطائرات المحملة بالجنود والعتاد العسكري التي هبطت بمطار سقطري وقيام هذه القوة العسكرية بطرد الجهاز الامني والموظفين من المطار والميناء كان فقط لان اليمن لم يعد له اية سيادة تذكر من وجهة نظر الأمارات !!!!؟؟؟؟
ونتيجة لذلك فإن بن دغر وبمنصبه كرئيس حكومة الشرعية هو المخالف
لقوانين الامر الواقع الجديد الذي فرضته سيادة الامارات على جزيرة سقطري.
