قبل عامين قال الحوثيون انهم سيفتحون مكه تحت شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للأسلام وربنا جل وعلا قال : (انما المشركون نجس فلا يقربو المسجد الحرام) وقال ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم هؤلاء أصحاب الشعارات البراقه التي خدعو فيها الرعاع من الناس واغتر في شعارهم الكثير من جهلة القوم ولم يفقهو أن مخططهم هو تدمير الإسلام والقضاء على كل ماهو مفيد للمسلمين،
ورسمو في مخططهم تنجيس أفضل بقعة على وجه الأرض التي توعد الله بحمايتها من كل ظالم عابثٍ بها الحوثيين بعد ما أفسدو في الأرض وأهلكو الحرث والنسل في اليمن وبعد ما حولو بيوت الله من أماكن للعبادة الى أماكن للرقص ومضغ القات وأماكن للتعظيم بقاداتهم وتقبيل أيديهم وأقدامهم ولم يكتفو بهذا بل أقدمو على تفخيخ وتفجير المساجد ودور القرآن وتفخيخ منازل خصومهم وقامو بتهجير رموز الأمه من العلماء والدعاة والأكاديميين والإعلاميين وإعتقال الكثير منهم والزج بهم في السجون والمعتقلات.
الحوثيين يسيرون ضمن مخطط ينفذون أجندة خارجية تملأ عليهم فحليفهم وسندهم وداعمهم المادي والمعنوي عدو الأمس أصبح اليوم حليفاً استراتيجياً سلم لهم كل ثروات اليمن وخيراتها وسلم لهم السلاح الخفيف والثقيل واعطى أوامره لجيشه الجيش العائلي الى نزع الزي الرسمي للجيش وإرتداء الزي المدني وأمرهم بالإلتحاق بالميليشيا الحوثية ولأنهم يفكروا بعقلية العصابة الميليشاوية ،
إستعمل شماعة الحوثي من أجل تصفية خصومه أصدقاء الأمس وأصبح حليفاً استراتيجياً للجماعة التي لطالما حاربها طيلة ست سنوات في جبال مران ويتضح في الأخير أنه كان مسلسل درامي مخرجه المخلوع عفاش عندما كان في أعلى هرم السلطه شعرت الجماعة انهم أولي قوةٍ وبأسٍ شديد يبطشون بكل من يقف أمامهم أو يعارضهم يلقون التهم بالوطنيين من أبناء اليمن بأنهم دواعش وتكفيريين،
وبعد ما أستولوا على الكثير من محافظات اليمن شعروا بأنهم القوة التي لاتقهر صوبوا سهامهم وأعلنوها بصراحه ان هدفهم مكة المكرمة مهبط الوحي وبلاد التوحيد ومنبع الرسالة واستفزوا المسلمين في إستهداف مقدساتهم فكان الله لهم بالمرصاد فأرسل الله عليهم طائرات الملك سلمان بعد ما استنجد به اليمنيون وتلقى طلباً من الحكومه الشرعيه المعترف بها إقليماً ودولياً المتمثله بالرئيس عبد ربه منصور هادي وبعدما تحالف مع كثير من الدول الإسلامية فقامت هذه العاصفة وضربت أوكارهم ومزقت ملكهم وجعلهم الله ممزقين مفتتين مشردين.
وبعد أن كانوا يطالبون بفتح مكه بزعمهم هاهم اليوم يطالبون بفتح مطار صنعاء الدولي هاهم الآن يفقدون معظم الأرض التي سيطروا عليهم وأصبحت تحت سيطرة القوات المسلحة والأمن وهم الآن يقتربون من العاصمة المحتلة صنعاء على بعد كيلو مترات اليوم القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع قوات التحالف يقتربون من مضيق باب المندب.
نعم إنهم على الساحل الغربي سهامهم صوبت على العاصمة المحتلة صنعاء اليوم زعيم الحوثيين يخرج من مخبأه كالفأر أما عفاش الذي لطالما تفاخر بالقصور والدور والطيرمانات هو الآخر يتنقل من بدروم الى بدروم ولم يستطع أن يبيت لليلة كاملة في بدروم واحد وأما من صدع رؤوسنا بخطابه الذي كان يستمر لمدة ساعة على شاشة قناته المشأومه ويتحدث عن الشعب الكريم والإنتصارات المجيدة فهو الآخر لم يظهر بخطاب ولو لدقيقتين يرفع به معنويات أتباعه فمثله كمثل المخلوع ان تحمل عليهم يلهثون او تتركهم يلهثون.
وتلك الأيام نداولها بين الناس وفي لقاء متلفز للمخلوع قبل العاصفة وهو يحدد لخصومه منفذ عن طريق البحر وهو الآن يفتقد هذا المنفذ من أجل أن ينفذ بجلده يتوسل للغرب من أجل إنقاذه ولكن لاجدوى وقبل أيام قليلة يظهر أمام الشاشة وهو يتألم بزعمه على الأطفال والفتيات وبزعمه أن قلبه يقطر دماً بما يحصل لليمنيين في أرحب وهو بنفس الوقت يطلق صواريخه لمدينة تعز في منطقة مقبنه ويقتل فيه العشرات يتألم لما يحدث في ارحب ونهم وبنفس الوقت ميليشياته وعصاباته تقنص أبناء تعز وتفرض عليهم حصار خانق.
إن ما يحصل في أرحب ونهم وتعز وصنعاء ومارب وصعدة والبيضاء ودمت وشبوة وكل مناطق اليمن هو بسبب المخلوع ولكن من يقنع لنا عصاباته وميليشياته أنه سبب كل مصيبه حلت باليمنيين في الداخل والخارج .
