جريمة جديدة ترتكبها مليشيات الحوثي بحق أهلنا المدنيين في تعز ،تتمثل في زرع الألغام الأرضية في مناطق مختلفة من المدينة آهلة بالسكان ، وهي تشكل جريمة جسيمة في حق المدنيين في تعز كونها بكميات كبيرة ، وتحتاج إلى مدة طويلة للبحث عنها وانتزاعها والتخلص منها.
لم تكتف مليشيات الموت بقصف الأحياء السكنية وقتل السكان من المدنيين ، وإنما قامت بزرع الألغام كوسيلة للموت وحصد أرواح العشرات الأبرياء من المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أرادوا العيش بحرية وكرامة .
ان الألغام التي تزرعها الميليشيات الانقلابية تعد واحدةٌ من الجرائم ضد الإنسانية كونها محرمة دوليا ومخالفة للمبادئ الانسانية والقانونية، و هي تضاف كواحدة من أخطر الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح ضد سكان تعز لذا يجب على المنظمات الحقوقية فتح ملف تحقيق بهذه الجرائم ليتم محاسبتهم بطريقة أو بأخرى .
ويجب على كل الناشطين و الحقوقيين والإعلاميين أن يسلطوا الضوء على تلك الجرائم و كشفها للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي التي تقع على عاتقه مسؤلية إدانة ومحاسبة المليشيات، لا أن يقف موقف المتفرج أمام الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين المخالفة للمبادئ الإنسانية والقانونية والأخلاقية .