نفس سيناريو الحرس الثوري الإيراني للخمينية .. عندما يتحول أساتذة الجامعة بدرجة بروفيسور إلى ميليشاوي إرهابي .. يتكرر نفس السيناريو منذ الإنقلاب الفاشي على الدولة اليمنية في 21سبتمبر2014 ، وتتكرر الهمجية اليوم في أعظم صرح علمي في الجمهورية اليمنية:جامعة صنعاء ، والذي لم يحدث في تاريخ اليمن .. لكنه حدث اليوم على أيدي المليشيات الأكاديمية وكتائب الطلاب والطالبات والمليشيات النسائية للمسيرة القرآنية ، التي أنسعرت اليوم بمحاولة طعن الدكتور محمد الظاهري .. وخنق وضرب الدكتورة فاتن عبده محمد وإرهاب الأساتذة والطلاب وتحويل جامعة صنعاء إلى ساحة حرب لحنشان الظمأ .. لتعطيل مسيرة التعليم ةةإلحاق الطلاب للجبهات والمقابر "رياض الشهداء ".
أنه الإرهاب ، وفاشية المسيرة القرآنية التي تنتهك حرمة الإنسان وقداسة "الحرم الجامعي والمسجد والبيت والبنك والحياة .. انها وجه الكوليرا والمجاعة واللاراتب وجه الحرب والحصار ,,
إن خنق الدكتورة فاتن وضربها وإمتهان كرامتها الإنسانية هي وبقية الأساتذة ، ذروة المرجلة القرآنية " رجال الرجال " ، والتي تتمايز عن أشباه الرجال المتمدن والمتعلم والمثقف .. ففي ذهنيتهم المريضة هم رجولة ناقصة أمام "المرجلة المأخذية "والمرجلة الأكاديمية ا، مرجلة السلالة لتي تنتهك كل قداسة : العقل والتعليم والحريات وحق الحياة والكرامة الإنسانية .. أولئك الأكاديميون الذين لم يلبسوا البزة العسكرية والبيادة على أجسادهم ذات حرب ومجاعة ، فقد كانت قبلها متمترسة وجاثمة في عقولهم وضمائرهم .. لقد اصبحوا غرائز وجعب تتفجر كل ساعة أمام أي مختلف ، أو أي مواطن يطالب بحقه في الراتب .. ليعتبر هذا الحق هو : العدوان والخيانة والعمالة للشيطان الأكبر كما تصنعها الآلة الإعلامية المسعورة .
السلالة الفاشية اليوم بجرمها الكبير في ملشنة الجامعة ، وتماديها في صناعة الكتائب الطلابية من ذكور وإناث لإستهداف الأكاديميين بالضرب ومحاولة الطعن بالخناجر، والإعتداء بالخنق ، والحرب على النقابة بأنها نقابة للعدوان ، أنما تعبر عن مدى تخبطها "القرآني " الكهفي الأعمى الذي تحول إلى سيف مسلط ، بل إلى ديناميت قرآني ينسف الجميع ..
قطف خبر :
بهذه الجرائم الجسيمة والمخجلة في الألفية الثالثة .. هل يمكن السكوت عنها .. ؟ أعتقد لا بد من تحرك للنخب الأكاديمية والمدنية من الأحزاب والمنظمات وو..الخ لوقف هذه الدهماء ، هذا البلدوزر الفاشي المتجول في عقولنا وأجسادنا وطعامنا ومساماتنا ، أنه يلتهم أعظم صرح علمي في تاريخ اليمن : جامعة صنعاء ,, وقبله إنسانها الأجمل : الأستاذ / الأستاذة / الطالبات /الطلاب .. فأحضري أيتها الدولة العصابة القرآنية العمياء تهلكنا وتستهلكنا في كل ساعة .. احضري ..
وإلا كيف تشوفووأ؟!