قال موظف موقع "تويتر" السابق، الأمريكي اللبناني أحمد أبو عمو، إنه لا علاقة له بجريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أو أي جريمة أخرى قامت بها المملكة.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن أبو عمو المعتقل حاليا في الولايات المتحدة، أنه "ليس من العدل ربطه بجرائم السعودية في مجال حقوق الإنسان"، ردا على اتهامه بمساعدة الحكومة السعودية في ملاحقة المعارضين والبطش بهم من خلال تسهيل كشف بياناتهم في "تويتر".
وذكرت الوكالة أن محامي أبو عمو الذي يحاكم بتهم بينها التجسس لصالح السعودية، أن موكله متهم بانتهاك سياسات موقع "تويتر"، فيما يحاول المدعون العامون إدانة الرجل بتهم أخرى.
وبحسب محامي أبو عمو، فإن موكله لا علاقة له بكشف هوية صاحب حساب مستعار، تبين أنه موظف إغاثة يدعى عبد الرحمن السدحان، والذي اعتقل في 2018 وحكم عليه مؤخرا بالسجن 20 سنة.
وكانت محكمة أمريكية وجهت تهما لموظفين سعوديين آخرين أحدهما في "تويتر" بإفشاء معلومات تخص مستخدمين بالموقع، ونقلها إلى السلطات السعودية بهدف البطش بهم.
والموظفان الآخران هما علي آل زبارة (موظف سابق في "تويتر")، وأحمد الجبرين (منسق بين آل زبارة وأبو عمو وآخرين)، وكلاهما غادر الولايات المتحدة قبل إصدار مذكرة بالقبض عليهما.