[ الشاب المقتول اسامه الحلياني ]
في جريمة جديدة شهدتها محافظة إب أمس الخميس حيث عثر على جثة فتى في الخامسة عشر من عمره مرمية بجانب الطريق في أحد شوارع عاصمة المحافظة.
مصادر محلية أفادت لـ (الموقع بوست) العثور على جثة الفتى أسامه علي الحلياني ملقية ومضرجة بدمائه على قارعة الطريق خلف مدرسة جوبلة احدى ضواحي مدينة إب وعليه آثار طعن وطلق ناري على رأسه ونهب دراجته التي يعمل عليها لإعالة أسرته الفقيرة.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الضحية أنهم فوجئوا بخبر العثور عليه جثة هامدة بعد عصر اليوم أثناء انتظار أسرته له للعودة إلى البيت لتناول الافطار حيث كان صائماً.
وأشارت المصادر أن اسامة خرج من منزله بعد صلاة العصر يوم امس الاربعاء وهو صائم للست من شوال ساعيا لكسب رزقه على دراجته النارية التي اشتراها بعد مشقة ليساعد والده المجهد من المرض ويكفي نفسه الحاجة .
وأضافت المصادر أنه وبينما أهله ينتظرون عودته للإفطار فوجئوا قبل المغرب بوصول دورية من أمن قسم 22 مايو القريب من المنطقة لإبلاغهم بالعثور على جثة ولدهم ملقية ومضرجة بدمائه على قارعة الطريق خلف مدرسة جوبلة وعليه آثار طعن وطلق ناري على رأسه ونهب دراجته التي يعمل عليها لإعالة اسرته.
وبحسب مقربين من الضحية فإن الموقف كاد يخلع قلوب أهله وأقاربه ومحبيه ويدمع العين لأب عاجز ومجهد واخوة صغار لاحول لهم ولاقوة في البحث ومتابعة الجناة.
ويعتبرأسامة الطالب في الصف الثاني الثانوي من حفاظ كتاب الله الكريم والفائز في مسابقة القران الكريم في شهر رمضان لهذا العام 1437.
وتساءل المصدر حول قيام الأجهزة الأمنية بواجبها بمتابعة المجرمين وتقديمهم للعدالة وتنصر لهذه الاسرة المكلومة.
وتشهد محافظة إب تصاعد للجرائم بمختلف أنواعها وإنفلاتاً أمنياً غير مسبوق منذ وقوعها تحت سيطرة مليشيا صالح والحوثي واحتلالها لها منتصف اكتوبر 2014م.