بحث رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والهجمات الحوثية على الملاحة الدولية وفرص إحلال السلام في اليمن، بعد يوم من لقاء بن سلمان برئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش أولويات الدعم العاجل لليمن في هذه الظروف الاستثنائية، للتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، إضافة الى آفاق توسيع مجالات الشراكة في مختلف الجوانب.
وأضافت بأنه تم التطرق للتداعيات المستمرة لهجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، وفرص احلال السلام والاستقرار في اليمن وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
واطلع بن مبارك، وزير الدفاع السعودي على الوضع العام في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع الصعوبات القائمة، وجوانب الدعم المطلوبة من الاشقاء في المملكة لإسناد جهودها وتعزيز مسار الإصلاحات.
بدوره، جدد وزير الدفاع السعودي موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات شعبها، منوها بما تبذله الحكومة من جهود في مسار الإصلاحات والحرص على تقديم الدعم اللازم لها بما يتوافق مع الأولويات العاجلة.