أقرّ رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، والهيئة الاستشارية، والوفد الحكومي المشارك في المشاورات، ذهاب الوفد إلى الكويت لحضور الجلسة الإجرائية، على أن تستمر النقاشات بين الحكومة والمستشارين والمبعوث الاممي، والقوى السياسية في الرياض، لما من شأنه ضمان تحقيق السلام الحقيقي، وفق الأسس والمرجعيات المعروفة، وسقفه الزمني.
وخلال الاجتماع الذي رأسه هادي، اليوم السبت، بحضور نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن الأحمر، تم مناقشة لقاءات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ التي أجراها مع الرئيس ونائبه، ولقاءه بقادة الأحزاب والقوى السياسية، والهادفة في مجملها إلى استئناف مشاورات السلام في الكويت مع أخذ بالاعتبار السقف الزمني المفترض والالتزام بأسس ومرجعيات السلام وصولا إلى تحقيق أهدافه التي تم الذهاب إليها وتم تقديم التنازلات من اجل مصلحة الشعب اليمني.
وثمن الاجتماع دعم المجتمع الدولي والاقليمي ودوّل التحالف للسلطة الشرعية لإنجاح مسارات السلام وفق ومحدداته ومرجعياته والقرارات ذات الصلة.