[ رحلة سابقة لليمنية إلى سقطرى ]
قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين "ان العشرات من الحالات المرضية الحرجة منها حالات غيبوبة وأخرى فشل كلوي بحاجة إلى غسيل منتظم وأخرى بحاجة إلى مراجعة دورية خارج سقطرى لاتزال تنتظر رحلات الطيران من وإلى سقطرى.
وأضاف كفاين في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، أن الرحلات توقفت إلى سقطرى لأشهر، ولا تزال، مما نتج عنه حالات انسانية صعبة، مؤكدا أن عشرات العالقين من الطلاب والعوائل والمرضى في مدينة سيئون في حضرموت لمدة شهرين إلى الآن.
وأشار إلى أن حليب الأطفال ومواد غذائية وأدوية بدأت بالتناقص وربما الانعدام لتوقف الطيران، الذي هو المنفذ الوحيد لأهالي أرخبيل سقطرى- حد قوله.
وقال كفاين وزير الثروة السمكية: "سبق وأن حذرنا من تفاقم الوضع في حالة استمرار هذه الحالة من الحصار".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى رحلة إسعافيه عاجلة خلال الثمانية والأربعين ساعة القادمة قبل تنظيم الرحلة الاعتيادية التي تعمل اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء بذلك".
وكان كفاين ذكر في وقت سابق أنه تم التواصل مع قيادة التحالف لفتح الأجواء لرحلات الطيران إلى أرخبيل سقطرى وبقية المطارات عدن وسيؤون فيما كشف رئيس مجلس الإدارة لطيران اليمنية عن إعتزام الشركة تسيير رحلة بين سيؤون وأرخبيل سقطرى ابتداء من 10 يونيوا الحالي في حالة الحصول على التصريح وفقا لما ذكر وزير الثروة السمكية.