نفى رئيس وفد جماعة الحوثي المتمردة في مشاورات الكويت، محمد عبد السلام، وجود أي صحفيين أو إعلاميين معتقلين أو سجناء رأي لدى جماعته، بعد أيام من قيام الجماعة بنقل 10 صحفيين معتقلين لديها من سجن احتياطي هبرة إلى جهة مجهولة.
 
وتثير هذا المزاعم التي ساقها رئيس وفد الحوثيين، لصحيفة "الشاهد" الكويتية، المخاوف من نوايا الجماعة، تجاه الصحفيين والإعلاميين المعتقلين لديها منذ عدة أشهر.
ونفا رئيس وفد الجماعة، وناطقها الرسمي، حصول جماعته على دعم من إيران، زاعما أن الحديث عن ذلك، "كذبة كبرى".
 
ولفت عبد السلام، إلى أن جماعته لا تمانع في أن يكون للسعودية دور إيجابي في اليمن.
 
وقال إنهم جاهزون لتسليم وتبادل الأسرى قبل شهر رمضان، بشرط المعاملة بالمثل، لافتا إلى أن هذا الملف لا يزال عالقا.
 
واعترف رئيس وفد الحوثيين، بكون جماعته جماعة مسلحة، محاولا التنصل من مسؤولية إراقة دم اليمنيين.
 
وحول ملف تسليم السلاح، أشار عبد السلام، إلى أن جماعته مستعدة لتسليم السلاح، لكن لدولة قائمة، زاعما أنه ليس هناك دولة حاليا، وأن البلاد مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، ثلث لـ"داعش"، وثلث لجماعة، وثلث للحكومة الشرعية.
 
وحول المفاوضات الجارية في الكويت، قال إنها لا تزال متعثرة، وعند نقطة الصفر، مشيرا إلى أن الأمل لا يزال قائما في التوصل إلى اتفاق إذا صدقت النوايا، حد قوله.
 
وعن تحالف جماعته، مع الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، قال رئيس الوفد الحوثي، إن الحرب فرضت عليهم التحالف معه، رغم أنهم يعتبرونه مستبدا، وشاركوا في الثورة ضده.
 
وقال إن المبادرة الخليجية، منحت صالح الحصانة، وأصبح بموجبها، يسيطر على الجيش ومقدرات الدولة، زاعما أن جماعته، تحالفوا أيضا، مع الإخوان، والسلفيين للرد علة العدوان، دون أن يحدد طبيعة هذا العدوان.