عقدت اللجنة، يوم الأربعاء، 25 مايو/أيار، جلسة مشاورات ثنائية، بحضور ممثلي الأمم المتحدة، عملت خلالها على رسم خارطة طريق لحل ملف المعتقلين السياسيين والمختطفين والأسرى، والعمل عل الإفراج عنهم جميعا.
كما تم في الجلسة الاتفاق على أن تقوم اللجنة بالعمل على التوصل إلى اتفاق مبدئي يتضمن الاطلاق على كافة المعتقلين والمخفيين قسرا وكل من قيدت حرياتهم وكذلك الأسرى من كلا الطرفين، حسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.
وتدرس اللجنة "تشكيل لجان فرعية تتخصص بمتابعة الجوانب الفنية مثل كشوفات الأسماء، وآليات التبادل، والزمان والمكان وغيرها من التفاصيل، بالإضافة إلى آلية المتابعة المقدمة من الأمم المتحدة وبحضور أطراف دولية متخصصة كالصليب الأحمر الدولي".
وجرى خلال الجلسة "التأكيد على أهمية الرسالة الإعلامية الإيجابية والتي يحرص الوفد الحكومي على تبنيها حيث يعتبرها المفتاح الذي سيفتح بوابة السلام لكل اليمنيين".
وكان وفد الحكومة قد سلم المبعوث الاممي لائحة بأسماء صحفيين يمنيين محتجزين مضربين عن الطعام، موضحا تعرضهم للتعذيب والإيذاء النفسي والبدني حتى يتم النظر بقضيتهم والعمل على حلها.
من جانب آخر التقى أعضاء الوفد الحكومي في لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا مساء أمس، فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم عرض آليات عمل اللجنة الدولية في حالات الحروب والنزاعات.
كما جرى استعراض عدد من تجارب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمليات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمختطفين وعمليات تبادل الأسرى، وبحث كيفية الاستفادة من تجارب اللجنة الدولية وتطبيقها في الحالة اليمنية.