[ مدرب المغرب: لم نحقق شيئا بعد ونستعد لنصف نهائي المونديال ]
عمّت الفرحة في الأوساط اليمنية، عقب الفوز التأريخي لمنتخب أسو الأطلس المغرب العربي، والتأهل إلى المربع الذهبي في مونديال قطر 2022م مساء السبت.
وعبر يمنيون عن فرحتهم الغامرة، بإطلاق الألعاب النارية في الهواء عقب انتهاء المباراة كما خرجت الجماهير إلى شوارع العديد من المدن إحتفاء بالفوز التاريخي لممثل العرب الوحيد في المونديال.
وتابع اليمنيون المباراة عبر شاشات في عدد من المدن، بالإضافة إلى تجمعات واسعة في الفنادق والمنازل وعبر شبكات الإنترنت، كما هو الحال عليه منذ انطلاقة المونديال.
وأكد شهود عيان إطلاق الألعاب النارية في سماء مدينة تعز، إبتهاجا بالمناسبة، كما عبر مشجعون في مدن صنعاء وعدن ومأرب عن فرحتهم الكبيرة بفوز أسود الأطلس على البرتغال أحد المرشحين للفوز بالبطولة العالمية.
وفي وقت سابق، سطر منتخب المغرب إنجازا تاريخيا غير مسبوق ببلوغ نصف نهائي كأس العالم (قطر 2022)، بعد الفوز على البرتغال بنتيجة (1-0)، ضمن منافسات ربع النهائي.
ويدين الأسود بهذا الفوز ليوسف النصيري، صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.
وبهذا الانتصار، يصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يصل لنصف نهائي المونديال، لينتظر الفائز من مواجهة إنجلترا وفرنسا مساء الليلة.
الصحفي شاكر أحمد خالد فكتب قائلا: كان بين العرب وكأس العالم سنين ضوئية. مضى زمن طويل والعرب خارج التاريخ في مجالات عديدة.
وأضاف: "جاء منتخب المغرب ليحرق هذه السنين ويقرب إلينا كأس العالم. صار قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب. وإن لم يظفر به فصعوده إلى نصف النهائي الآن أو المربع الذهبي في مواجهته المقبلة تحسب له كتاريخ لن ينسى".
الصحفي عامر الدميني فتحدث عن أفراح اليمنيين بالفوز المغربي بالقول: اصحاب البلاد خرجوا يطلقوا النار في الهواء بعد فوز المغرب. العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه يفرح وينتشي بهذا الفوز العظيم.
وأعتبر الدمني الفوز المغربي لحظة تاريخية عربية، مشيرا إلى أن شمسا جديدة تشرق من المغرب وتضيء سماء العروبة.
كابتن المنتخب الوطني ونجم شعب إب سابق اللاعب إيهاب النزيلي كتب عقب المباراة، بأن المغرب صار واحدا من أفضل أربعة منتخبات على مستوى العالم، مضيفا بأن "المغرب هو المنتخب العربي والأفريقي الوحيد الذي يطمح للفوز بكأس العالم".
الكاتب والصحفي مهيب نصر، علق قائلا: "الله أكبر.. لسنا في خيالٍ ولا في معرفة، نحن في حضرة المنتخب المغربي الذي فاق الخيال وتجاوز المعرفة. هنيئًا للتاريخ بهذه الروح وهذا الإبداع المغربي الخالص".
الكاتب الصحفي محمد المياحي، كتب متفاخرا بالمنتخب المغربي، حيث قال "وضعوا كريستيانو في دكّة الاحتياط، كان المشهد مُزعجًا؛ لم يكن الأمر مجرد تكتيك فني رياضي؛ بل حركةٍ كاشفةٍ عن نظرتهم إلينا. محاولة ترهيب فارغة، ف" كريستيانوا " هو رمز القوة العالية لديهم. حاولوا أن يبثوا وهمًا أنهم لا يحتاجون حشد كل قواهم في مبارزتنا، هذا نوع من الكِبر مهما غلفوه بحيل التكتيك. يُمكنكم أن تستعرضوا بهذه الحركة مع منتخبات أخرى، أما حين تكونون أمام العربي فلا. حساسيتنا للكرامة عالية، ضعاف كنّا أو أقوياء. ويجدر بكم التهذيب حين تلعبون معنا".
وأضاف: "مضى الشوط الأول، وحين رأوا أنهم سيتعرضون لهزيمة قاسية؛ قرروا المواجهة بكامل قواهم. لكننا أحبطنا مخططهم في الشوط الثاني وبمثل الجدارة. نزل كريستيانوا وعاد خائبًا، هذا هو مصير الرموز المُحنطة. مسيرة ربع قرن تتحطم أمام القوة المغربية الصاعدة. كل الحضارات لديها منحنى للصعود والهبوط. الأمم كجماعات والأشخاص كأفراد. ومن ملاعب قطر هذا العام؛ بداية الهبوط لأساطير الغرب".
ووصف الفوز المغربي بأنه "لحظات لانقلابُ تاريخي في موازين القوة" مضيفا بالقول "أيها الأوروبيون: سواء كنتم أمام منتخب عربي متواضع القوة أو أمام قادة وفاتحين مثل أبطال المغرب. الدرس الأول للأوروبي منذ اليوم: توقفوا عن استعراض قوتكم أمامنا. في كل الميادين، من الطائرات بدون طيار وهي تقصف بلداننا إلى بارجاتكم في الخليج وهي تسرق نفطنا وصولًا لكريستيانوا وهو يمطّ شفتيه على دكّة الاحتياط".
وأكد المياحي، أن فوز المنتخب المغربي "حدثًا يتجاوز ميدان الرياضة؛ سيلهم منتخبات عربية أخرى في مواجهات السنوات القادمة وهكذا ستكون الرياضة مدخلا لنهضة عربية قادمة. هكذا تبدأ فتوحات الأمم وطوالعهم الخيّرة. من جزيئة عابرة، ثم تتمدد في كل المجالات. هواننا ليس حتمية وتفوقهم ليس حقيقة نهائية".
الصحفي عدنان الشهاب نشر صورة قائلا: "جمهور المشجعين في ملعب #مارب لكرة القدم لتشجيع المنتخب #المغرب_العربي".
الكاتب والصحفي وديع عطا لفت إلى دور المدرب المغربي في الإنجاز الكبير لأسود الأطلس بالقول: صانع التاربخ الركراكي أغلى رأس أفوكادو في العالم،، قبلة على راسك، قال هذا قبل المباراة.. وكان عند مستوى التحدي".